أهلا وسهلا في بيروت

الجمعة 13 كانون ثاني 2017

أهلا وسهلا في بيروت
 
 
 
ان كنتم من محبي المدن الكبرى وحضور اجتماعات تزينها الثّقافات وألذ الاطباق والعادات والتّقاليد، فلا بد ان تكون هذه العاصمة العريقة التي تقبّل البحر الأبيض المتوسط في لبنان، الوجهة المثالية لقضاء عطلتكم القادمة.
 
 
إنها وبكل بساطة "بيروت" التي استحقّت بجدارة لقب باريس الشّرق الأوسط في خمسينيات وستينيات القرن الماضي بفضل طبيعتها الاجتماعية المتنوعة بعد ان تخلّصت من أظافر حرب أهلية كادت ان تشوه جمالها.
 
 
واليوم، تنبض هذه المدينة الراقية بشعب مقدام يحب الاعمال والحريّة ويتميّز بثقافاته المتنوّعة ليقدّم حياة مليئة بالفرح والسهر وفرص التسوّق والسياحة.
 
 
وبالرغم من أنها مدينة عصرية، إلا أنها ليست كباقي مدن العالم.
 
 
تتميز بيروت بنشاط وحركة سريعين يلائمان عالم الاعمال, إلا أنها أيضاً تجذب محبي الاستكشافات وبصورة خاصة الوسط التجاري. يشبه هذا الوسط بشوارعه وأبنيته وألوانه مدينة برشلونة أو ربما باريس ويلفتنا فيه مشهد المتسوّقين المنتقلين بسعادة من متجر الى آخر للتعرف على آخر صيحات الموضة من جهة، ومشهد السياح المتنقلين في أرجاء المدينة والمتاحف من جهة أخرى.
 
 
تحوي بيروت أقاصيص جابت التاريخ واجتمعت في متحفها الوطني، وقصور تحولت الي متاحف مثل متحف نيكولا سرسق والحمّام الروماني ومتحف ميم.
 
 
ولن تأبى بيروت ان يغادرها قاصدوها إلا إذا تذوّقوا الطعام اللبناني. وهنا، سيصبح الفراق أصعب بكثير لأنها مدينة كريمة ومضيافة ذاع صيتها بمطبخها الغني والصّحّي والطازج والمنوّع. ومن بين أشهر المطاعم نذكر مطعم عبدالوهاب الذي يتميز بجلسته الخارجية ومطعم أم شريف الذي يقدّم المازة الغنية ومطعم بابل العتيق المشهور بالمأكولات البحريّة. 
 
 
وهنا، سيناديكم فندق ومنتجع سامرلاند كيمبينسكي Kempinski Summerland Hotel and Resort ليستضيفكم في قلب المدينة ضمن أعلى معايير الضيافة الأوروبية والبيروتية واللبناينية. بالإضافة الى ذلك، كيمبينسكي هو الملاذ الممتاز للاسترخاء وسط مدينة تعج بالحركة والاعمال والاستمتاع بسحرها وروعتها وما تخبئه من حكايات وجمال.