السعودية في القمة العالمية لطاقة المستقبل

الجمعة 13 كانون ثاني 2017

السعودية في القمة العالمية لطاقة المستقبل

 

لن تمرّ الدورة العاشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل مرور الكرام أمام المملكة العربية لأنه من المقرر أن يترأس معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد بن عبدالعزيز الفالح أهمّ المشاركات التي أعلنت عنها المملكة.

 

ومن المقرّر ان تجري هذه الدّورة الأسبوع المقبل في العاصمة الإماراتية أبوظبي حيث ستظهر المملكة السعودية على ساحة هذا الحدث بجناح وطني كاسح سيكون الأكبر من نوعه. ولا بدّ ان تكون هذه المشاركة جزءاً من الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لهذا الحدث الدولي، والذي تسعى من خلاله أيضاً إلى إبراز الفرص التجارية في قطاع الطاقة السعودي، بصورة خاصّة انّ المملكة تسير على خطّ مستقيم في ما يتعلّق بمسؤولياتها تجاه قضية التغير المناخي وتنويع مصادر الطاقة.

 

وبحسب ما أفاد الوزير الفالح، في رصيد المملكة العربية السعودية باقة من النجاحات في دعم النمو والازدهار الاقتصادي العالمي من خلال التزاماتها بتلبية احتياجات الطاقة العالمية بشكل مستدام وموثوق. 

 

 وفي السياق عينه، أي تسليط الضوء على المشاركة السعودية، يطرح المؤتمر رؤىً وأفكاراً متعمّقة حول خطط المملكة في شأن الطاقة المتجددة، تتمثّل بمواعيد التنفيذ النهائية، وتمويل المشاريع، والتقنيات والابتكارات في النظم اللازمة لتحقيق استراتيجيات المملكة الطموحة في مجال الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات الكربون وتتمثّل أبرز أهداف القمة العالمية لطاقة المستقبل، بجعل قطاع الطاقة المتجددة أحد القضايا التجارية الرابحة، فضلاً عن المجالات ذات الصلة، كأمن المياه وإدارة النفايات. ومن المقرّر أن تنعقد القمة المرتقبة بين 16 و19 يناير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.