قمّة الطاقة قريبا في أبو ظبي
سيشارك وفد رسمي رفيع المستوى في فعاليات القمّة العالمية لطاقة المستقبل، التي ستجري بين 16 و19 يناير الحالي في أبو ظبي، بالتزامن مع وضع الحكومة المغربيّة خطة تركيزها لبلوغ هدف توليد كامل احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
استضافت المغرب في نوفمبر الماضي الدورة 22 لمؤتمر قمة المناخ، لترجمة التزامها بالوصول في أسرع وقت ممكن إلى هدف إنتاج كامل احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. وفي هذه المناسبة، وقّعت المملكة العربية السعودية و48 دولة أخرى، نذكر منها تونس والسودان وفلسطين ولبنان واليمن، على تعهّد بالتزامها لبلوغ نسبة كهرباء مولّدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 100%.
وتسعى المغرب، التي تحرز تقدّماً ملحوظاً، الى تحقيق أهداف عديدة مثل توليد 42 بالمئة من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول العام 2020. وحدّدت المغرب لاحقاً نسبة قدرها 52 بالمئة للعام 2030. بالإضافة الى ذلك، من المقرر ان تكمل المغرب العمل في مشاريع لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية تبلغ قدرتها حوالي ألفي ميغاواط بحلول العام 2020، بينها وحدات شمسية (أو كهروضوئية) بقوّة تناهز 400 ميغاواط، جنباً الى الإمكانات الكبيرة المتاحة لاستغلال طاقة الرّياح والطاقة المائية.
وهذه المرّة تنضم الى حدث القمّة العالمية المذكورة، لأربعة أيام متتالية، وفود رسمية من أسواق رئيسية في قطاع الطاقة المتجددة بينها الأردن والمملكة العربية السعودية ومصر والهند ولإمارات العربية المتحدة، البلد المُضيف، وكلها صاحبة مشاريع قيد الإنشاء في الطاقة المتجددة يتجاوز إجمالي قدرتها الإنتاجية من الكهرباء 200 غيغاواط.
