مستقبل الواقع الافتراضي

الخميس 05 كانون ثاني 2017

مستقبل الواقع الافتراضي

 Digital Capital. قد تصل قيمة سوق الواقع الافتراضي إلى 30 مليار دولار، مع قدوم العام 2020، بحسب مستشار شركة 


وعام 2018، من المرجّح أن يجاور عدد الأشخاص الذين يستخدمون معدّات هذه التكنولوجيا وأنظمتها الرّقمية ال171 مليون شخص، بحسب أبحاثٍ من KZero، وذلك بفضل تطوّر الواقع الافتراضيّ المستمرّ. وفي منطقة الشّرق الأوسط وشمال افريقيا، يتوقّع خبراء Deloitte  أنّ قيمة الواقع الافتراضيّ ستتخطّى المليار دولار، وذلك بفضل عددٍ من العوامل، مثل تركيز شركات المنطقة على تقديم المزيد من المنتجات والخدمات المبتكرة المتكّلة على هذه التكنولوجيا، والتي تلبّي مطالب الزبائن، وزيادة الضّغط على تخفيض تكاليف العمليّات بسبب انخفاض أسعار النّفط وكلفة الاستحواذ على الابتكارات الجديدة، وتوفّر تكنولوجيّات الواقع الافتراضيّ بشكلٍ أكبر. وقد تدخل هذه الأخيرة إلى مجالاتٍ متعدّدة، من التعليم، إلى الطّباب واللعب والتسويق والأفلام وغيرها.

 

ويبقى حتّى الآن عالم الألعاب الموطن الأساسيّ للواقع الافتراضيّ، الذي يبني العوالم الثلاثيّة الأبعاد، وينقل المستخدم من خلالها إلى التحدّيات المشوّقة. وتشقّ هذه التكنولوجيا أيضاً طريقها لتحويل عالم الأفلام والفيديوهات، وكلّ ذلك من خلال الشّركات النّاشئة التي تتحضّر لإطلاق ابتكاراتها من منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفيها.

 

ولن تتوانَ الابتكارات عن تحويل عالم التسويق التقليديّ، فتغيّر أسلوب الشّركات في عرض منتجاتهم وخدماتهم، لا سيّما، على سبيل المثال، شركات الطّيران. وفي مجال الطّب، قد يحدث الواقع الافتراضيّ ثورةً تفيد المرضى والأطبّاء في آنٍ واحد. أمّا في مجال التعليم، فيستطيع الواقع الافتراضي أن يغيّر مفهوم الصّف، ويؤثّر إيجاباً على الطلّاب، ويسعدهم على فهم المسائل بشكلٍ أفضل، من خلال جذب انتباههم وتوضيح أمثولاتهم.