ما هي توجهات الطاقة في 2017؟

الأحد 01 كانون ثاني 2017

ما هي توجهات الطاقة في 2017؟
 
 
يتابع التغيير مساره ليكون السمة المميزة لقطاع الطاقة العالمي في العام 2017. وفي هذا الإطار تلعب صناعة النفط والغاز، وكذلك الطاقة الكهربائية، دور القوى الداخلية والخارجية الرئيسية التي تقود هذا التغيير، الامر الذي يطلب من قادة الصناعة إعادة النظر في الاستراتيجيات.
 
 
وسجّل العام 2016 استمرار الافراط في انتاج النفط وكان لناتج تراكم مخزون النفط أخيراً أثرعلى خفض انتاج الصخر الزيتي في الولايات المتّحدة ولكنه لم يقم بشيء يذكر لتحفيز الطلب وتحقيق التوازن في السوق العالمي. 
 
 
وأثّر انخفاض أسعار النفط في الشرق الأوسط  على عمليات الانفاق الحكومي إلا انّه القى الضوء على التنوّع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط مما دفع عجلة الاستثمار في القطاعات ذات الإمكانات العالية كالعقارات والبناء والضيافة والسّياحة والتعليم. وكان قطاع المرافق لا يعطي استثمار تكنولوجيا المعلومات حقه إلا ان عددا متزايدا من المرافق في الشرق الأوسط وشمال افريقيا تستيقظ اليوم على فجر فوائد التّكنولوجيا الذّكيّة. 
 
 
وفي هذا الصّدد، قال الدكتور وليد فياض، نائب الرئيس التنفيذي في شركة بوز ألن هاملتون Booz Allen Hamilton الشرق الأوسط، انّ الطّاقة والتّكنولوجيا تشكل العمود الفقري لاقتصاديات العالمية وتلعب دورا حاسما في دفع عجلة نجاح العمليات في كافّة القطاعات الأخرى. وكما أصبح الابتكارالتكنولوجي هو القاعدة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، نشهد زيادة المنظمين وصانعي السياسات الذين يتبنّون اتجاهات لتغيير قواعد اللّعبة في قطاع الطّاقة وتحديث شبكة البيانات الكبيرة والسحابة Clouds . وأضاف الدكتور فياض أن التّوسع في اعتماد هذه التقنيات سوف تزيد الكفاءة التشغيلية الشاملة بصورة خاصّة في أعقاب فترة من انخفاض أسعار النفط لفترة طويلة . 
 
 
وألقت شركة بوز ألن هاملتون Booz Allen Hamilton الضّوء على 5 اتجاهات ستؤثّر في صناعة النفط للعام 2017. وتتمثّل هذه الاتجاهات اوّلاً بالتركيز على إنتاجية الانفاق الرأسمالي وثانياً على خلق قيمة المشاريع استناداً الى البيانات وثالثاً استخدام الأسواق لتشكّل شبكة المستقبل، ورابعاً اتباع الامن لبلوغ الأطراف التّشغيلية وخامساً التجديد في أنظمة السحابات Cloud.