بن ثنية يسعى إلى دخول موسوعة غينيس

تحت رعاية مؤسّسة حكومة دبي الذكية، شرع جلال بن ثنية- الرحالة الإماراتي- إلى خلق رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس العالمية دعماً للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

 وتُعتَبَر هذه الخطوة جزءًا من المسؤولية الاجتماعية للشركات لحكومة دبي الذكية تماشياً مع التزامها بتأمين رفاهية المجتمع.

وإلى جانب تقديم الخدمات الذكية والتطبيقات لجعل الزبائن سعداء، تشمل هذه المسؤولية دعم المبادرات الانسانية من أجل توسيع السعادة لجميع فئات المجتمع.

 يبدأ بن ثنية رحلته التي تدوم أسبوعاً كاملاً، بالسير على الأقدام لقطع المسافة من منفذ الغويفات، النقطة الحدودية الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة مع المملكة العربية السعودية، والفجيرة، احدى الإمارات السبع في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وخلال رحلته هذه، سيسعى إلى تسجيل رقم قياسي عالمي جديد واضافة انجاز جديد إلى رصيد الانجازات العالمية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

يقدّم تحقيق النجاح في تسجيل رقم قياسي جديد العديد من السمات الإيجابية إذ سيسهل توفير المساعدات الانسانية والخيرية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

سيخوض بن ثنية هذه المغامرة ويتحدّى كل المصاعب لا لكسب المال والسمعة بل لتحقيق طموح وهدف أكثر نبلاً.

يهدف بن ثنية إلى انهاء رحلته المكرّسة والشجاعة لاظهار الحب لبلاده في حين يوصل رسالة تعاطف للعالم.

وعن هذا الموضوع، قال صاحب السعادة وسام لوتاه- الرئيس التنفيذي في حكومة دبي الذكية- إن رعاية حكومة دبي الذكية للرحالة الإماراتي في محاولته لتسجيل رقم قياسي جديد ودخول موسوعة غينيس العالمية تأتي كجزء من سياسة المسؤولية الاجتماعية للشركات.

وأضاف أنها تعكس وعي الشركة تجاه أهمية المسؤولية الاجتماعية والمشاركة في عدد من المبادرات النبيلة والانسانية.

وصرّح أن اضافة رقم قياسي جديد  لدولة الإمارات العربية المتحدة بهدف دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة دفع حكومة دبي الذكية بقوة إلى رعاية هذا الحدث في محاولة لتأكيد أهمية الاحسان والعمل الخيري ولتعزيز مشاعر الانتماء بين ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتجدر الاشارة إلى أنه في رصيد جلال بن ثنية العديد من المبادرات والمغامرات لتعزيز أهدافه الانسانية.