رأي السبّاق:متانة العلاقات الصينية الاماراتية

الإمارات والصين لعلاقات متينة

يلتقي هذا الأسبوع وفدٌ إماراتي رفيع يترأسه مساعد وزير التنمية الإقتصادية السيد خليفة بن سالم المنصوري بقيادات صينية رفيعة في شانغهاي وسيتم التوقيع على عدة إتفاقيات إقتصادية وثقافية..

إنّ اللقاء المزعوم يساهم في تقوية العلاقات الصينية الإماراتية التي إنتقلت إلى مرحلة التكامل التبادلي في بعض الملفات وأتت النتائج باهرة مثل الإتفاقيات التجارية التي تحسنت بنسبة 32% في غضون عامين.

مجموعة من الإتفاقيات يتوقع توقيعها في مجال التكنولوجيا الرقمية والميكانيكية ، التواصل الثقافي والإجتماعي إضافة إلى مساعدة الصين في تطوير التجهيزات الطبية في العديد من المستشفيات الإماراتية .

تتوقع الإمارات بالمقابل زخماً متجدداً للإستثمارات الصينية ويتم التداول بأرقامٍ عالية على مدى السنوات الخمس المقبلة ما يهيئ أرضية صالحة لرفع توقعات النمو وتحديداً في القطاعات غير النفطية.

بيد أنّ معوقات جزئية يمكن أن تطرأ على العلاقات التجارية بعد تعميم الدولة الصينية على الملء تبنيها لعودة الحواجز الجمركية بين الدول المتبادلة الأمر الذي أغضب الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا الغربية. وهنا تصطدم هذه الحالة بتركيبة الهيكلية الإقتصادية للإمارات العربية المتحدة التي تطبّق الليبرالية المطلقة في التبادل مع هوامش مستحدثة للتكليف الضريبي بما لا يتخطى 2% من النشاط الإقتصادي العام ..