رأي السبّاق:أهمية التدريب المؤسساتي

الأحد 16 تشرين أول 2016

رأي السبّاق:أهمية التدريب المؤسساتي

 

أهمية التدريب لتحسين أداء المؤسسات..

 تعدّ اليد العاملة إحدى العناصر الأساسية في تنمية وتطوير المنشآت الإقتصادية ، وتولي الشركات الكبرى ذات المصداقية العالية أهمية كبرى للتدريب وإعادة التأهيل بهدف تحسين الأداء وتفعيل الإنتاجية..

 

في دراسة أجراها مركز بحوث التنمية البشرية في الأمم المتحدة تبيّن أن مجهودات العمال والمستخدمين تعكس حوالي 40% من إمكانيات الشركة التنافسية إضافة إلى تحديد أطر إنتاجيتها بما يعكس تصنيفها الحالي في السوق وبخاصة في الأسواق التي تعتبر تنافسية. تقوم المؤسسات الكبرى بإعداد وإعادة تأهيل موظفيها على أنماط مهنية جديدة تواكب الحداثة والتطور كون المستخدم يساهم عبر تدخله المباشر أي مرحلة التنفيذ أو غير المباشر وتسمى مرحلة التخطيط في إرساء ثقافة جديدة داخل المؤسسة تعكس الديناميكية والرؤية المستقبلية للشركات وكل ذلك يترجم في النتائج المالية والقيمة السوقية للمنشأة موضوع البحث.

 

بالمقابل تواكب الإدارة العليا والوسطى المسار العام والتفصيلي لتدريب العاملين عبر الرقابة والمحاسبة ودراسة السبل الآيلة إلى الوصول لأهداف الشركة السنوية من خلال الموارد البشرية التي تمتلكها. العلاقة ما بين العامل وصاحب العمل تبقى مفتاحاً واضحاً لتطبيق تلك المعايير : فالحوافز المادية والمعنوية إضافة إلى المشاركة في الأرباح تعطي إندفاعة جديدة للعمل تضاف إلى مسار التدريب العام للتوافر في نهاية الأمر المقومات النهائية للمؤسسة ولتبدأ رحلة المواجهة مع الشركات الأخرى وإقتناص ما أمكن من الفرص لزيادة معدلات النمو والأرباح...