دليل تناول الكربوهيدرات أثناء التدريب

الثلاثاء 11 تشرين أول 2016

دليل تناول الكربوهيدرات أثناء التدريب

 

يمكن لتناول الكربوهيدرات أثناء فترة التدريب أن يساعد الرجل على ممارسة التمارين الرياضية لفترة أطول، العمل بجدية وحتى الحصول على نتائج أفضل.


وفي ما يلي، نعرض دليلاً يفسّر لماذا، متى وكيف يجب تناول الكربوهيدرات خلال التدريب.

 

تُعتَبَر الكربوهيدرات مصدر الطاقة الأساسي للعضلات وكلّما اشتدّت كثافة التمرين، كلّما اعتمد الجسم على الكربوهيدرات للحصول على الطاقة الفورية. وينطبق ذلك بشكل خاص على أنواع التمارين مثل كمال الأجسام ورفع الأثقال.

 

عند التدريب في كثافة عالية، يشعر الرجل بالتعب لذلك يستخدم الكربوهيدرات المخزنة (الجليكوجين) في العضلات وتدفّق السكر في الدم. وعند استعمال كمية معيّنة من الجليكوجين في العضلات، يتوقّف الجسم عن محاولة تحرير الطاقة من الجليكوجين وارسال الجلوكوز ويركّز على الحفاظ على الطاقة. وتكون النتائج  زيادة التعب، انخفاض نسبة التركيز، الطاقة والقوة.

 

 وهنا، يأتي دور الكربوهيدرات خلال التدريب. اثر اضافة الكربوهيدرات خلال دورة تدريبية طويلة أو صعبة، يمكن نقل تركيز الجسم على اعادة استخدام الطاقة بدلاً من الحفاظ عليها.

 

 يفيد تناول الكربوهيدرات في تعزيز الأداء، الحدّ من الارهاق الذهني، عكس العمليات التقويضية وتعزيز تركيبة الجسم. ويُنصَح بتناول الكربوهيدرات السائلة لتسهيل عملية الهضم.

 

وعند تناول هذه الكربوهيدرات، يجب الأخذ بعين الاعتبار طول الدورة التدريبية وكثافتها. من المفضّل تناول الكربوهيدرات خلال الدورات التدريبية التي يبلغ طولها ٤٥ دقيقةً وما فوق والتي تتألّف من ست اعادات وأكثر.

 

 أما في ما يتعلّق بكمية الكربوهيدرات، فيعتمد ذلك على حجم الرجل، أسلوب تدريبه، تغذيته وأهداف تمارينه.