أرامكو تدعم علاقاتها مع الصين واليابان
عقد وفد حكومي رفيع المستوى، سلسلة من الاجتماعات الثّنائية ذات الأهمّيّة الاستراتيجيّة في الصّين واليابان برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ابن عبدالعزيز ولي ولي العهد، النّائب الثّاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.
وتشكّلت اللقاءات بين منتديات عمل، واجتماعات وزاريّة، ومفاوضات ولقاءات مع العملاء والمستهلكين، ومراسم توقيع الاتّفاقيات، ومقابلات إعلاميّة اتّسمت جميعها بمستوى تنظيمي مرموق. وشارك في هذه الزّيارة معالي وزير الطّاقة والصّناعة والثّروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، إلى جانب عدد كبير من الوزراء.
وفي هذه المناسبة، علّق سعادة الفالح على انّهم يسيرون على المسار الصحيح لتحقيق رؤية المملكة 2030 وخلق مستقبل أكثر إشراقًا للمواطنين، وستشهد روح الشّراكة والقيم المشتركة التي تجمع بين دولهم وشعوبهم ستشهد مزيدًا من الازدهار في الأعوام القادمة من خلال طرح فرص جديدة وهائلة للشركات والمؤسسات الاستثمارية في الصّين واليابان.
من جهته قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر أنّه تمّ التوقيع خلال الزيارة على عدد من مذكرات التفاهم مع مؤسسات صينية ويابانية، تراوحت بين اتفاقيات لتخزين النفط الخام وحتى التزامات باستكشاف الفرص المشتركة في قطاعات الكيميائيّات، والتّقنية، والتّصنيع، والتّمويل والاستثمار، والطّاقة الشّمسية. وأضاف النّاصر أيضاً انّ بعض مذكرات التفاهم تهدف إلى تنقيح اتفاقيات التّعاون الحالية أو تمديدها، فيما ترسم مذكرات التّفاهم الأخرى طرقًا جديدة للشّراكات المرتقبة في المستقبل.
والجدير ذكره من جهة أخرى، انّ وفد المملكة اختار هاتين الدولتين العريقتين وجهةً له، نظرًا لما تزخران به من مهارات وقدرات دفعتهما إلى تبوّء الرّيادة العالميّة في عديد من القطاعات، تلك القطاعات التي أوضحت رؤية 2030 أنها مؤهّلة للنّمو داخل المملكة العربية السّعودية.
