دروس باتمان الثمينة

الخميس 15 أيلول 2016

دروس باتمان الثمينة
 
من منّا لا يعرف بطل الليل باتمان أو الرّجل الخفّاش الذي يلبّي نداء المظلومين ليهرع الى نجدتهم وتحقيق الخير. 

ومن خلال مسيرته التي رافقتنا منذ أن كنّا أطفالاً، يمكننا تعلّم العديد من الدّروس القيّمة التي تمضي بنا قدماً.
 
 
أوّلاً، على الفرد ان يتحلّى بشخصيّة المثال الأعلى. وقد يكون القائد او المدير يحمل شخصيّة المتعجرف أو المتكبّر إلا أنه قد يكوّن قناعه (كما قناع باتمان) ليحافظ على مسار الاعمال وجودته لأنه قد يكون شغوفاً إزاء مكان العمل. وما يمكننا ان نتعلّمه من باتمان هو إيجاد ما يشكّل الشّغف الفعلي في مكان العمل او بالأحرى إيجاد الفرصة الفعلية لبلوغ ما لم يبلغه أي امرئ من قبل.
 
 
ثانياً، حاولوا الدّفاع عن أولئك الذين لا يستطيعون الدّفاع عن أنفسهم أو ببساطة يخضعون للظلم. يعلّمنا باتمان هنا ان نحافظ على هدوئنا ورباطة جأشنا مهما صعبت الظّروف لأنه عندما نتغلّب على مصاعبنا ونتحدّاها، سيسعنا في نهاية المطاف الوقوف الى جانب المظلومين.
 
 
ثالثاً، علينا استخدام المزيج الصحيح من العدالة والقوّة والتّعاطف. وما يعلّمنا إيّاه باتمان هو انه بالإضافة الى مقاومة الهجوم على الفرد من المفروض إظهار سمات العدالة والتّعاطف كلّما سنحت الفرصة والإيمان بالخير الموجود في صفوف البشر وتشجيعهم على التطوّر والمطالبة بحقوقهم وإبعاد الظلم.
 
 
رابعاً، يعلّمنا باتمان على الرغم من انتصاراته وإنجازاته، على التواضع في كافّة الأمور، ويعلّمنا ممارسة الأمور باتّضاع والابتعاد عن الصّيت المزيّف من أجل الشهرة ومنح النّاس الذين يستحقّون التقدير كلّ ما هو حقّهم. بالإضافة الى ذلك، يدعونا باتمان الى القيام بتغيير طويل الأمد في العالم.
 
 
خامساً، يعلمنا باتمان أنه بالإمكان الّا يكون الفرد كاملاً البتّة وبالرغم من ذلك عليه ترك بصمته في العالم. لا يجدر بالأفراد التركيز على دخولهم خانة "الكمال" بل، التركيز على الاعمال التي يقومون بها والتحسين الشخصي التدريجي.