بريطانيا ستفوّت أهداف الطاقة المتجددة
من المتوقّع ان تفوّت ألمانيا أهداف أوروبا 2020 للطّاقة المتجدّدة بحسب ما أفادته لجنة برلمانيّة في تقرير صدر مؤخّراً يضع نموذجاً سيّئاً للدّول الأقلّ ثراء فيما يحاول العالم كبح جماح ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتنشر بريطانيا هدف تحقيق 15 بالمئة من احتياجاتها من الطّاقة المتجدّدة بحلول العام 2020 ولكنّها حقّقت ما لا يزبد عن 8 بالمئة بحلول نهاية العام 2015.
وبحسب أنجوس ماكنيل، رئيس لجنة الطّاقة وتغيّر المناخ في بريطانيا، لا بدّ للملكة المتّحدة انّ تفوّت أهدافها للعام 2020 دون تحسينات رئيسيّة في السّياسة.
أمّا قطاع الكهرباء في بريطانيا فيسير نحو لقاء مشاركته في الهدف، بحسب ما أشار التّقرير، أمّا الطّاقة المستخدمة في النّقل وتدفئة المنازل والأبنية لا تزال أقل من الحاجة. أمّا أهداف الطاقة المتجدّدة فهي التزام طوّرته الأمم المتّحدة.
وفي حديث لها، قالت متحدّثة من دائرة الاعمال والطّاقة والصّناعة BEIS انّ أولويتهم تكمن في توفير مصادر طاقة نظيفة ذات أسعار مقبولة للعائلات والاعمال، وذكرت انّ الطّاقة المتجدّدة تشكّل نسبة 25 في المئة من الكهرباء وأنّهم في المسار الصّحيح لتحقيق الأهداف المرجوّة.
والجدير ذكره أنّه قد يتمّ تغريم بريطانيا في حال لم تصب الهدف على الرّغم من أنّ خروجها في وقت سابق من الإتّحاد الأوروبي يدلّ على انّ أهدافها لم تعد واضحة.
وبالرغم من ذلك، صرّح صنّاع القانون انّ عدم الوضوح المذكور لا ينبغي ان يبعد الدّولة عن تحقيق أهدافها.
