رأي السبّاق:قطر الأغنى

الأحد 21 آب 2016

رأي السبّاق:قطر الأغنى

 

إمارة قطر : مجدداً الأغنى في العالم

عرضت صحيفة فوربس الشرق الأوسط لترتيب دول العالم من حيث تصنيف الثروة والبلدان التي تنعم بأعلى ناتج محلي إجمالي للفرد ، وقد إحتلت دولة قطر المرتبة الأولى للعام الخامس على التوالي..

 

قدّرت حصة الفرد من الناتج الإجمالي الوسطي العام ب128 ألف دولار لكل مواطن قطري ، والفريد في الواقعة القطرية أنّ حوالي 15% من سكان الإمارة يمتلكون فوق المليون دولار ما يجعل من القطر الأغنى عبر التاريخ نسبة لعدد سكانها.

 

كذلك يجدر التنويه أنّ دولة قطر والبحرين هما الدولتان الأقل تكليفاً للضرائب والرسوم شبه هامشية في كلتا الدولتين نتيجة الفائض النقدي في الخزينة ما سهل دخول الإستثمارات الأجنبية نظراً لربحيتها وجدواها على المدى البعيد.

 

إكتشف النفط والغاز في قطر عام 1940 وكانت قطر قبل إستخراج النفط تعتمد على الصيد البحري وصناعة اللآلئ التي باتت تضمحل مع الوقت ، لكن منذ بدأ إنتاج الطاقة النفطية تغير الإقتصاد القطري ليصبح اليوم من أعلى المداخيل في العالم نسبة لعدد السكان مع 138 مليار دولار كناتج محلي سنوي..

 

بالمقابل تبرز نقطة ضعف حقيقية في الإقتصاد الوطني القطري حيث 95% من مداخيل الدولة تعتمد على النفط والغاز و86% من سكانها أجانب و96% من اليد العاملة أجنبية الأمر الذي قد يؤتي نتائج سلبية على المدى البعيد. ولذلك أسست الدولة القطرية صندوقاً سيادياً للإستثمار تبلغ قيمته السوقية اليوم حوالي 140 مليار

دولار

 

إستثمرت على شكل أصول في الولايات المتحدة وأوروبا وإفريقيا..لإستدراك الخضات المالية التي قد تطرأ مستقبلاً..