مكّة: وجهة سياحية سبّاقة!

الخميس 04 آب 2016

مكّة: وجهة سياحية سبّاقة!

 
 
في إطار المساعي السّعوديّة الطموحة لأن تدخل مكّة المكرّمة دائرة أبرز الوجهات العالمية الرائدة في مجال الضّيافة والسّياحة للأغراض الدّينية، تطمح المملكة لاستقبال ما يزيد على 15 مليون معتمر بحلول العام 2020 و حوالي 30 مليون معتمر في العام 2030.
 
 
وفي الفترة الأخيرة، تؤكّد الإحصائيات على أن عدد الزوّار القادمين من مختلف أنحاء العالم إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة قد تضاعف ثلاثة مرات خلال السّنوات العشرة الأخيرة، لتتجاوز 8 ملايين معتمر خلال الموسم الأخير وحده.
 
 
وتتوقّع الإحصائيات أن يستمرّ هذا العدد بالنّمو بوتيرة متسارعة مع مواصلة الحكومة السعودية جهودها الحثيثة للارتقاء بقطاع السّياحة والضّيافة السعودي إلى أعلى المستويات العالمية عبر سلسلة من المبادرات والأنشطة الموجّهة والمعدّة لمنح الزوّار القادمين إلى مكّة المكرمة تجربة سياحية سبّاقة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. 
 
 
ومن جهة أولى يساعد مشروع توسعة المسجد الحرام في توفير مساحات إضافيّة لاستيعاب ما لا يقل على 500,000 من المسلمين الوافدين لأداء مناسك الحج والعمرة.
 
 
بالإضافة الى ذلك، تم تركيب 75 شاشة إلكترونيّة إرشاديّة داخل المسجد الحرام وفي السّاحات الخارجيّة للمسجد بهدف تعزيز تجربة الزّوّار وضمان راحتهم وأمانهم وسلامتهم.
 
 
وفي هذه المناسبة، تم إطلاق تطبيق "المقصد" وهو الأوّل من نوعه الذي من شأنه ان يستعرض المعلومات الجغرافيّة الخاصّة بالحرم المكّي لمساعدة المستخدمين على سهولة التّنقّل والوصول إلى القبّة وغيرها من الأماكن والمخارج داخل الحرم وفي المناطق المحيطة له. 
 
 
من جهة ثانية تلتزم شركات الفنادق في المملكة بمواكبة الطّلب المتنامي على الخدمات الفندقيّة في السوق المحلية من خلال اللجوء الى استراتيجيات وخطط مبتكرة ومعدّة بعناية بالاستناد إلى الأهداف التنموية الطموحة التي تهدف الحكومة السعودية إلى تحقيقه، بالإضافة الى الوعي والدراية المعمّقة لدى الفنادق العاملة في المملكة بماهية الاحتياجات والمتطلّبات المتنامية في السوق، وقدرتها على الاستجابة السريعة والفعّالة.