الجميع على متن السفينة!

مرحباً بكم على متن السفينة! تسيطر التقنيات المتطوّرة والآليات المبتكرة على هذه الساعة عالية الدقة ذات التصميم المستوحى من البحار.

إقترن ميناء الساعة بفن التطعيم بالخشب الذي يجسّد سطح السفينة في حين غلب على عرض الوقت الفرادة والإبداع: يدل الصاري الذي تجرّه أسلاك حادة على الدقائق، أما الساعات فتعرض على قرصين متحدين في المركز.

يتضمن الجهاز الحائز على براءة إختراع، والذي يضبط من خلال برميل ثانوي، توربيوناً ضخماً. وقد تم إنتاج هذه الساعة الحصرية التابعة لمجموعةMarine Chronometer    في 18 قيراط من الذهب الأبيض.

تغامر أوليس ناردين في أعماق البحار من خلال عناصرها المميزة كما يتضح في آخر إبداعاتها. ففي نموذجGrand Deck Marine Tourbillon    يأخذ عرض الدقائق الرجعي شكل الصاري. تعد هذه التكنولوجيا رائعة في ظاهرها غير أنها عملية فائقة التعقيد.

ونظراً لارتباطه بتربيون ال-60 ثانية الطائر، يعمل هذا النظام المسجل من خلال ألياف متينة ومتطورة وأرق من شعرة الانسان.

من هنا، تجسّد هذه الساعة تكنولوجيا استثنائية وتصميماً بحرياً خاصاً بمجموعةGrand Deck Marine Tourbillon    ذات الميزات الأسطورية. من جهة أخرى، تتمتع الصناعة الرائدة في مجال الكرونومتر البحري بتاريخ عريق في مجال إنتاج أجهزة الملاحة البحرية العالية الدقة التي ساعدت في التغلب على الصعوبات في المحيطات منذ القرن التاسع عشر.

لذلك، تعيد هذه المجموعة ابتكار هذه الصفات السابقة لتلائم العصر الحديث. والنتيجة ساعة  Grand Deck Marine Chronometer Tourbillon التي أنتجت بعد قرون من الخبرة وعزم الابتكار.

أشرعة شاملة

في إشارة لجذورها البحرية، يتضمن نموذج Deck MarineChronometer Tourbillon عناصر سطح السفينة لعرض الوقت بطريقة مبتكرة وفريدة. استبدل عقرب الدقائق بالصاري وهو عبارة عن عامود أفقي يستخدم لدعم الشراع. وكالحبل الذي يرفع شراع السفينة، يسحب السلك الساري عبر قوس متدرج.

يقفز الصاري إلى الوراء مرة واحدة في الساعة وتنظم سرعته من خلال آلية تعمل بطريقة رجعية. تتطلب القفزة 3-4 ثواني وهي تظهر من خلال ظهر علبة الساعة. يتم سحب الصاري بواسطة أسلاك صغيرة جداً قادرة على مقاومة الاحتكاك البالغ وزنه 1.41 كلغ.

وقد صنعت هذه الأسلاك من ألياف polyethyleneDyneema  وهي مادة أقوى من الفولاذ تستخدم في إصلاح السفن. ولأول مرة في صناعة الساعات، يلف نظام الإرسال الأسلاك من خلال وصلة ربط: شقين ظاهرين  وشق آخر يحتوي على حلقة إحكام معدنية.

لا بد من الإشارة إلى أن هذا النظام الحائز على براءة اختراع حصري لدار أوليس ناردين. وكالرفعة التي تتولى الأشرعة على سطح السفينة، تستخدم أربع بكرات مسنن إدارة، نابضاً لولبياً، ودبوس الإقفال. يتم ضبط الساعة من خلال قرصين إثنين متّحدين في المركز فيظهر الوقت من خلال نافذة مزدوجة.

أخيراً يتوفر في الساعة مصحح متمركز عند مؤشر الساعة 2 لضبط الوقت بسرعة.

الرياح عبر الأشرعة

يتضمن كاليبرUN 630    ذو التعبئة اليدوية 469 مكون ويتأرجح على تذبذب 3 هرتز. بالرغم من متطلبات الكبيرة التابعة لعرض الصاري، إلى أن الحركة توفّر دقة عالية واحتياطي طاقة يصل إلى 48 ساعة. يخصّص برميل أولي لآلية عرض الوقت وآخر ثانوي لتزويد مؤشرات الساعة بالطاقة الضرورية أي لعرض الساعات والدقائق.

وينظم الجهاز الأخير من خلال ميزان يقوم بجمع المعلومات من آلية جمع الوقت. أما تصميم البرميل المزدوج يمنع تداخل المؤشرات خلال عمل الساعة. بالنسبة للجزء الخلفي من الحركة، إن توجيه وتفريغ زنبرك التوازن يظهر من خلال البرميلينskeleton ، وهي ميزة عملية ورائعة.

وعند تعبئة الساعة، يحتل الزنبرك وسط البرميل. وعلى العكس، عند استهلاك الزنبرك، يتمركز على حافة البرميل.

الجميع على متن السفينة!

تتضمن ساعة Grand Deck Marine Tourbillonعلبة من الذهب الأبيض، يبلغ قطرها 44 ملم ومقاومته للماء تصل إلى عمق 100 متر. أما ميناؤها، فيستحضر بتقنيات وجماليات السفينة. يكتمل قرص الساعة المخدد من خلال تاج مثبت لولبياً بقالب من المطاط الأزرق.

يجسد فن التطعيم اليدوي جمال خشب الساج الغارق في أشعة الشمس. ويظهر الصاري المصنوع من الالمنيوم الأزرق من خلال قوس شفاف من الإسبنيل الأزرق الذي يمتد من مؤشر الساعة 2 إلى الساعة 9.

يوجه الصاري من خلال سلك مربوط بأربع بكرات مؤمنة بمسامير زرقاء تتّخذ شكل النجوم. أخيراً، تقدم الحدود التفصيلية والأسلاك الزخرفية التي تزين الجزء العلوي من الميناء إشارات إضافية خفية للتصميم البحري.

ويزداد جمال الساعة من خلال شعار أوليس ناردين الذي وضع بين رمزي الملاحة البحرية الذين يتطابقان مع حرفي Uو-N، وبالتالي يبرز جمال تصميم كرونومتر السفن التي تم انتاجها من قبل الدار السويسرية.

تتوفر هذه الساعة الاستثنائية بتبعة محدودة من 18 قطعة مع حزام من جلد التمساح ومشبك قابل للطي من الذهب الأبيض.