ماذا بين FGB و NBAD ؟
قامت شركة موديز لخدمات المستثمرين Moody’s Investors Service مؤخراً بترقية توقعاتها لبنك الخليج الأول FGB من مستقر إلى إيجابي بعد اقرار المقرض والبنك الوطني في أبو ظبي أنهما يعتزمان دمج وخلق أكبر بنك من حيث الأصول في الشرق الأوسط.
وأكّدت وكالة التّصنيف أيضا تصنيفات الودائع من كل من بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول في A2 و Aa3 على التوالي.
ولكنها أشارت الى إنها كانت تحتفظ بتصنيف بنك أبوظبي الوطني الائتماني الطّويل الأجل في خانة التوقعات السلبية، وذلك تماشيا مع توقعات سلبية مخصصة لحكومة أبو ظبي وسط أكبر انهيار أسعار للنّفط منذ الأزمة المالية في عام 2008.
وأضافت "موديز" أنّها أبقت تصنيف بنك أبوظبي الوطني دون تغيير بما انّ الخليج العربي يعاني من التباطؤ الاقتصادي لأن الاندماج سيعزز ربحية البنك وإضافة المزيد من التنويع عندما يتم الجمع بين أكبر كتاب تجزئة في بنك الخليج الأول FGB مع كتاب بنك أبوظبي الوطني NBAD.
وقال بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول أن مجلسهما صوّتا بالاجماع على توصية مساهميهم بالاندماج. يقترح البنكان أن يتم الاتفاق عن طريق مبادلة الأسهم التي سيحصل من خلالها مساهمو بنك الخليج الأول على 1.254 سهم بنك أبوظبي الوطني لكل سهم من بنك الخليج الأول.
وبموجب البنود المقترحة، سيمتلك المساهمون في بنك الخليج الأوّل 52 في المائة من البنك المدموج والمساهمين في بنك أبوظبي الوطني على الميزانية.
وسيترك لحكومة أبوظبي والجهات ذات الصلة نسبة 37 في المائة من الفائدة في البنك. سيتم شطب أسهم بنك الخليج الأول وسوف يطلق على المصرف اسم بنك أبوظبي الوطني.
