رأي السبّاق:الخسائر الفادحة للاسواق

الأسواق العالمية تخسر 3 تريليون دولار في غضون أيام

 مما لا شك فيه أن الصدمة التي خلفتها بريطانيا بخروجها من الإتحاد الأوروبي أتت كالصاعقة على الإقتصاد العالمي وأسواق رأس المال في الوقت عينه ، فقد سجلت البورصات العالمية في غضون ثلاثة أيام خسائر فادحة قدرت بحوالي 3 تريليون دولار أميركي.

العملات والنظام النقدي العالمي حاله حال كافة السلع المباعة في أسواق المال تعرضت أيضاً لإهتزازات ملحوظة ، الأبرز كان للجنيه الإسترليني الذي يتخبط منذ إعلان خروج المملكة المتحدة من الإتحاد وإنحدر إلى مستوى لم يشهده منذ أكثر من ثلاثين عاماً الأمر الذي أرغم المصرف المركزي البريطاني للتدخل الفوري لضبط سوق 

القطع والعمل على إعادة هيكلة الأدوات والإجراءات النقدية وتحديثها..

بالمقابل يعلو الذهب على كل إعتبار آخر ، فالتخوف والترقب اللذين أمسيا سمة المرحلة المالية الحالية جعلت من الذهب متوجاً على هرم السلع المحورية في سوق رأس المال والسبب في ذلك الملاذ الآمن الذي يشكله الذهب في ظل الضياع والبلبلة وحالات تخبط الأمن في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية المؤشر الحقيقي للتدهور الفادح في الأسواق النسب المنخفضة كذلك عند أصحاب المليارات ، فأول مئة ملياردير تصنيفاً خسروا مجتمعين 346 مليار دولار ما يوحي بأزمات آتية على مستوى التمويل والإستثمار....