كاليش يسرق بطاقة التأهل لريو ٢٠١٦

الأربعاء 29 حزيران 2016

كاليش يسرق بطاقة التأهل لريو ٢٠١٦

 

فازت الولايات المتحدة بكل الميداليات  الذهبية الأولمبية في سباق ٤٠٠ م فردي متنوّع للرجال منذ عام ١٩٩٦. في ريو عام ٢٠١٦، ما زالت الولايات المتحدة من بين الفرق المرشحة للميدالية الذهبية ولكن بطل لندن ٢٠١٢ ريان لوشت لن يدافع عن لقبه.


 في تصفيات السباحة الأولمبية في الولايات المتحدة الأمريكية في أوماها، نبراسكا فاز تشايس كاليش البالغ من العمر ٢٢ عاماً بالسباق أمام ١٤٠٠٠ مشجعاً واحتلّ المركز الثاني جاي ليذرلند وانتزع كاليش بطاقة التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو.

 

يشكّل كاليش وليذرلند جزءًا من جيل جديد من السباحين من الولايات المتحدة الأميركية الذين يضغطون على الأبطال الأوليمبيين بصرامة  للحصول على مكان في ريو.

 

 لوشت حائز على الميدالية الذهبية في لندن عام ٢٠١٢ والميدالية البرونزية في بكين عام ٢٠٠٨ وتصدّر المرتبة الثالثة في أوماها. كشف لوشت بعد السباق أنه كان يعاني من اصابة في الفخذ وقال إنه اضطر إلى الخروج بشكل أسرع من المعتاد لأنه لم يتمكّن من استخدام ساقيه في سباحة الصدر. وأضاف أنه قام بكل ما في وسعه في ذلك السباق ولكن ما قام به لم يكن كافياً.

 

وقال أيضاً إنه عليه أن ينسى ما حصل والمضي قدماً. لا تعني الهزيمة أن لوشت أصبح خارج ريو ٢٠١٦ بشكل كامل. شارك السباح البالغ من العمر ٣١ عاماً، الذي يحمل ١١ ميداليةً أولمبيةً بينها خمس ميداليات ذهبية، في خمسة أحداث أخرى في أوماها بما في ذلك السباحة الحرة ٢٠٠ م حيث احتلّ المرتبة الأولى.

 

 وفضلاً عن ذلك، قال لوشت إنه سيواصل العمل يوماً بعد يوم ويأمل أن يتحسّن الأمر وأنه فكر في الموضوع وما هي إلا التصفيات الأولمبية. وأضاف أنه إذا كان يعاني من كسر في الساق، سيذهب إلى هناك ويسبح.

 

اختار مايكل فيلبس، الذي فاز ببطولة أثينا ٢٠٠٤ وبكين ٢٠٠٨ والذي احتلّ المرتبة الرابعة في لندن ٢٠١٢،  الابتعاد عن  تصفيات سباق ٤٠٠ م فردي متنوّع وقال إنه يتوقّع أن يستمرّ لوشت للحصول على مكان في ريو في تصفيات أوماها.