تخوّف الدول الكبرى على عملاتها...

تخوّف الدول الكبرى على عملاتها.

 برزت في الآونة الأخيرة مجموعة من القرارات الحاسمة التي إرتأت بعض الدول المنضوية تحت لواء ج9 اتخاذها تفادياً لحصول المحظور وبدء الإنهيارات العامة على مستوى العملات الكبرى كالدولار واليورو والين واليوان.

أوروبا التي تعاني من تشققات سياسية وإقتصادية في داخلها كانت الأكثر تخوفاً مع بدء تنفيذ المصرف المركزي الأوروبي مقررات المفوضية العامة للإتحاد بفرض الإصلاحات على الدول المتعثرة وأبرزها اليونان وبعض دول أوروبا الشرقية.

من جهته حاول البنك المركزي الياباني وضع مؤشر ثابت لتذبذب النقد فاعتمد هوامش الحد الأدنى والحد الأقصى للتدخل وحضرت عدة أدوات لمواجهة سوق القطع كرفع معدلات الفائدة ، زيادة الإحتياطيات الذهبية، تخفيض العجوزات في بعض الوزارات الخدماتية للمحافظة على إستقرار المالية العامة.

أما البنك الفدرالي الأميركي يعاني من التجاذبات الحادة بين قرارات الكونغرس الإستشارية وتناقض رأي الكونغرس مع توجه الرئيس ما يبقي الباب مفتوحاً للتداعيات السلبية على النقد وهذا ما حصل في الأسبوع الأخيرين مع تراجع قيمة الدولار بنسبة 11%

الصين تغرد خارج السرب حالياً ، مع بدء مشاريع البنى التحتية الجديدة في منغوليا وبعض المناطق الأخرى خارج المدن الكبرى كشانغهاي وبكين لرفع معمل الإستثمار لديها من جديد وإستعادة ما فقدته من قيم لأصولها في آخر سنتين...