رأي السبّاق:الاقتصاد اللبناني والصمود

الأحد 19 حزيران 2016

رأي السبّاق:الاقتصاد اللبناني والصمود

 

الإقتصاد الوطني اللبناني : مقومات الصمود

 ممّا لا شك فيه أنّ التراكمات السلبية للإقتصاد الوطني اللبناني واضحة وتتأثر مباشرة بالسياسات والخيارات الخاطئة التي إتخذتها الحكومات منذ إنتهاء الحرب اللبنانية حتى يومنا هذا.

 

لكن الأمر رغم مظاهره السلبية إنما مقومات الصمود للإقتصاد اللبناني عديدة وتتمركز في غالبيتها في القطاع الخاص الذي يمتلك عناصر قوة نذكر أبرزها :

 

كفاءة العاملين في القطاع الخاص وإرتفاع معدلات الإنتاجية لديهم ما يضع الشركات اللبنانية في وضع مريح نسبياً بما يرتبط بالقوة التنافسية في الداخل والخارج..

 

النظام الإقتصادي الحر الذي يتمتع به الإقتصاد اللبناني ، وإعتماده مبدأ السوق المفتوحة ما يعطيه مرونة في التعاطي مع الخارج وإرتباط المصالح الإقتصادية الداخلية بالأسواق العالمية.

 

الإنتشار اللبناني في الخارج وقدرته على تسويق الثقة في الإقتصاد اللبناني في الخارج ما سهل دخول مليارات من الدولار على شكل ودائع أو إستثمار مباشر في القطاعات الإنتاجية.

 

النظام التعليمي المتقدم والمواكب لأحدث التطورات العلمية الذي يبقي لبنان مواكباً للحداثة وللعصرنة ..

 

أضف إلى ذلك صلابة النظام المصرفي اللبناني الذي ظهر في أحلك الظروف متانة نقدية ومالية إستثنائية والذي ساهم إلى حد بعيد في بقاء الضخ المالي مستمراً لتمويل القطاع العام والقطاع الخاص في تطوير الخدمات وإنشاء البنى التحتية والمشاريع القطاعية المنتجة والتي خلقت آلاف فرص العمل...