خيمة الشّهيد ومجالس وزارة الداخلية

السبت 11 حزيران 2016

خيمة الشّهيد ومجالس وزارة الداخلية
 
 
في موسمها الخامس، انطلقت مجالس وزارة الدّاخلية الرّمضانية 2016 مؤخّراً، تحت شعار "هذا ما يحبّه زايد"، وبرعاية مكتب شؤون أسر الشهداء احتفالاً بشهر رمضان المبارك.
 
 
 هذه المجالس هي امتداد للمبادرة التي بدأت للمرة الأولى عام 2012 حيث تتوجّه وزارة الدّاخلية من خلالها إلى المواطنين لإدخالهم الفعّال في مناقشة أكثر الموضوعات أهمّيّة.
 
 
ويتميّز هذا العام، بوجود مجالس " خيمة الشهيد "، إذ يتولّى مكتب رعاية شؤون أُسَر الشّهداء هذه المجالس، حيث ستشهد كلّ إمارة في البلد خيمة مجلس باسم الشّهداء، تقديراً لدورهم وتضحيتهم الغالية وبطولاتهم الّتي رفعت الوطن وارتقت به. 
 
 
وفي هذا الصّدد، قال العقيد الدّكتور صلاح عُبيد الغول وهو مدير مكتب ثقافة احترام القانون Law Respect Culture Bureau، أنّ فكرة المجالس لهذه السّنة تدور بشكل رئيسي حول مجموعة من القيم الإنسانيّة الّتي تشكّل القلب النّابض الّذي بُني عليه المجتمع الاماراتيّ على يد مؤسّس الدولة الشّيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)، الّذي رسم المعالم الإماراتيّة الرّئيسيّة للدّولة والفرد.
 
 
وكانت هذه الخطوة بمثابة البنية الأساسيّة الفولاذيّة من القيم والأخلاق والرّؤية الإنسانيّة والّتي تتجسّد في دولة حديثة ناشئة بلغ طموحها وتطورها مراتب ودرجات عالميّة متقدّمة.
 
 
ويبلغ عدد المواضيع المطروحة للبحث والنّقاش في مجالس الدّاخلية لهذا العام خمسة.
 
 
يتمحور أوّلها حول الشّيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومدرسة الوطنيّة حيث يتجسّد الأب المؤسس بحبّه لوطنه.
 
 
أمّا الموضوع الثاني فيتناول الشخصية الإماراتية والجذور والطموح والقيم والاخلاق المترسّخة في وجدان كلّ إماراتي، فيما يتناول الموضوع الثّالث انصهار مئات الثّقافات والمرجعيّات الفكريّة في دولة الإمارات، وتحمل الجلسة عنوان "الإمارات رمز التّعايش المشترك".
 
 
أمّا الموضوع الرّابع فيدور حول "السّعادة الاماراتيّة" واستعراض أسباب تبوّء الامارات مراكز عالية في مؤشّر السّعادة العالمي، فيما تختتم المجالس بموضوعها الخامس الذي يحمل عنوان "العطاء الاماراتي ...الدّولة والفرد"، الّذي يناقش مبدأ العطاء الانسانيّ بشقّيه المادّي والمعنوي.