برنامج سلسلة فعاليات القيادة الخضراء
تعرض شراكة دبي للاقتصاد الأخضر جهود القطاعين العام والخاص لتعزيز مستوى الكربون المنخفض وتحقيق التنمية المستدامة.
تماشياً مع توقيع دولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية باريس خلال مؤتمرClimate Conference COP21، ناقشت أحدث طبعة من سلسلة فعاليات القيادة الخضراء- التي ينظّمها مجمّع دبي للعلوم وشراكة دبي الاقتصاد الأخضر- وسائل توحيد جهود القطاعين العام والخاص لتحقيق تطوير مستقر من مستوى الكربون المنخفض في الإمارات.
أقيم الحفل في فندق العنوان في دبي مول بحضور الدكتور ثاني الزيودي.
قال الدكتور ثاني الزيودي إنه كمواطنين عالميين، نحن ملتزمون بالتأكد من أن كوكبنا يستطيع الحفاظ على الأجيال المستقبلية وإن هذا الأمر ممكن فقط إذا تمّ اجراء تغييرات جوهرية على المستوى الشعبي.
وأضاف أن الإمارات هي بمثابة قوة دافعة لجعل هذه المبادرة العالمية نجاحاً باهراً وتدرس جهودها الهادفة إلى تحقيق اقتصاد أخضر وتناقش كيف الشراكة بين القطاعين العام والخاص يمكن أن تساعد في تحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر.
ترأس نقاشات هذا العام السيد مروان عبد العزيز الجناح، المدير التنفيذي في مجمّع دبي للعلوم وشاركت فيها العديد من الفعاليات بما في ذلك وزارة الطاقة، كهرباء دبي وهيئة مياه دبي، مجلس دبي الأعلى للطاقة، برنامج الأمم المتحدة الانمائي، بلدية دبي وسقيا الإمارات.
تهدف هذه الشراكة إلى خلق مستقبل أكثر استدامةً وذات اكتفاء ذاتي يزيد من استخدام الموارد المحلية والمواهب المميّزة. ويُعتَبَر دعم الابتكار وتشجيع استخدام التكنولوجيات المتطوّرة والمعلومات من قبل الشركات لتعزيز النمو الأخضر أمراً أساسياً لتحقيق أهداف اتفاقية باريس المتعلّقة بالمناخ.
شاركت في المؤتمر ١٩٦ دولةً ووقّعت جميعها اتفاقية باريس المعتمدة اتفاقاً عالمياً بشأن تغير المناخ والموافقة على ابقاء ارتفاع درجات الحرارة العالمية أقل بكثير من درجتين مئويتين.
وبموجب هذه الاتفاقية، فإن جميع الموقعين سيقدّمون خطة عمل مناخيةً كل خمس سنوات ابتداءً من عام ٢٠٢٠ عاكسين الظروف الوطنية المختلفة وفضلاً عن ذلك سيقدّمون استعراض التقدّم كل خمس سنوات ابتداءً من عام ٢٠٢٣.
