الإعجاب من النظرة الأولى

الأحد 22 أيار 2016

الإعجاب من النظرة الأولى
 
 
لا بدّ ان يكون لقاء أحدهم للمرة الأولى، وبصورة خاصّة في مجال الاعمال، سبباً للقلق بعض الشيء. ولا بد للاجتماعات الاولى مع أناس جدد ان يكون مثيراً للأعصاب بغضّ التنظّر عما إذا كانت مقابلات حيّة او عبر الفيديو على شبكة الأنترنيت.
 
 
وإذا كانت  اللقاءات الجديدة تشكّل تحدّياً بالنسبة لكم، اليكم إذا بعض الأخبار السارّة، لأنّه أصبح بإمكانكم تحسين الطريقة التي يمكنكم خوض اللقاءات من خلالها. ويمكن لهذه الخطوة ان تتحسّن مع الممارسة لتصبحوا من بعدها ماهرين بها. 
 
 
تساعدكم هذه الخطوات على دراسة مدى الثقة بالنفس في المواقف الاجتماعيّة التي يمر بها الناس. لذلك، سنرشدكم الى بعض الخطوات والنصائح الفعّالة التي تقرّبكم بطريقة ودودة من الناس الذين تلتقون بهم للمرة الأولى وتدفعهم للإعجاب بكم من اللحظة الأولى. 
 
 
وأولى نصائحنا لكم هي الاستعداد للقاء. نعم، فالقيام ببعض الأبحاث المتعلقة بموضوع اللقاء الأساسي ليست بفكرة غبيّة البتّة. من ثم عليكم احترام موعد اللقاء والوصول على الوقت المحدد لأن لا احد يحب الانتظار وكونوا على جهوزية تامّة للبدء باللقاء دون التطرّق الى الاعمال التي تشتت مساره. 
 
 
وأول ما يمكن القيام به عند الوصول هو إلقاء تحية ودودة وابتسامة حارّة التي من شأنها ان تكسر الجليد وتزيل حواجز المجهول. وبالرغم من النظر في العين قد يدل على ثقة وقوة إلا انه لا يجب استخدامه في الأوقات غير المناسبة لانه قد يسبب الازعاج الى الطرف الثاني ويؤثر على نظرته تجاهكم. 
 
 
تحلوا دائما بالإيجابية وحاولوا ان يكون لقاؤكم مرتكزاً على تقنية الأخذ والعطاء والحوار المرتكز على الأسئلة التي تدل على اهتمامكم بالشخص والموضوع المطروح.