رأي السبّاق:الاعلان و النمو الإقتصادي

الأربعاء 11 أيار 2016

رأي السبّاق:الاعلان و النمو الإقتصادي

 

السياسات الإعلانية ودورها في النمو الإقتصادي..

 

تعتمد السياسة الإعلانية لكلّ شركة أو مؤسسة على مبدأ الوساطة بين المنتج والمستهلك. بمعنى آخر هي المعبر الآمن ما بين العرض المتمثل بالشركات والطلب المتمثل بالمستهلكين.

 

تعمل الشركات الإعلانية على التأثير المباشر على الإستهلاك من خلال أدوات عملية تسمّى بالخطط الإعلانية التي تستخدم وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والرقمية مؤخراً لدعم السلعة المستهدفة في السوق  بالتأثير على المستهلك عبر رسائل توجهها من خلال الإعلان نفسه.

 

إذن ، الغاية هي التأثير على المستهلك نفسياً لحثّه على شراء السلعة ما يرفع نسبة مبيعاتها في السوق ويكون نتيجة الأمر المزيد من الأرباح للشركة المعلنة ما يستجر المزيد من الإنتاج والنمو.

 

اليوم ، صارت الإستراتيجيات الإعلانية متنوعة بسبب إستحداث وسائط التواصل الإجتماعي التي تعتمد كمنصة تسويقية للسلع على غرار الوسائل التقليدية كالتلفزيون والراديو والصحف والمجلات.

 

إنّ تغير ذهنية المستهلك ونزوله إرادياً لشراء منتج أو خدمة هو مقياس واقعي وفعلي لنجاح أي سياسة إعلانية ويتضح الفارق بواسطة الإبداع الإعلاني والضخ المكثّف الذي تلجأ اليه المؤسسات الإعلانية فتكون في الوهلة الأولى نتائج بدائية لتصبح مع الوقت تراكمية وتزداد معها المبيعات وإنتشار المنتج أو الخدمة..