رأي السبّاق:فرنسا و مصر إتفاقيات بالجملة

الخميس 21 نيسان 2016

رأي السبّاق:فرنسا و مصر إتفاقيات بالجملة

 

فرنسا ومصر إتفاقيات بالجملة.

 
تشهد جمهورية مصر العربية في الآونة الأخيرة حركة سياسية وإقتصادية غير عادية ، فبعد زيارة العاهل السعودي جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ومجموع الإتفاقيات التي تم توقيعها بين الدولتين ، ها هي مصر اليوم تستقبل رئيس ثالث إقتصاد أوروبي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
 
 
جاءت الزيارة المقررة من ضمن جولة الرئيس الفرنسي على منطقة الشرق الأوسط والتي كان قد بدأها بزيارة للجمهورية اللبنانية وتم إقرار مجموعة من الإتفاقيات العسكرية والمساعدات المالية للدولة اللبنانية تعويضاً عن النزوح السوري والعراقي في لبنان ، وكما في لبنان كان جعبة الرئيس هولاند مليئة بالمفاجآت الإيجابية لمصر وما توقيع 18 إتفاقية أمنية وتجارية وإقتصادية إلا دلالة واضحة عن عودة فرنسا من جديد إلى منطقة الشرق الأوسط كلاعب أساسي بين اللاعبي الكبار أمثال الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الإتحادية.
 
 
بالعودة إلى الداخل المصري فإن الحركة الإيجابية سياسيا وإقتصادياً لهذا العام أتت كتعويض عن الخسائر الفادحة في الإقتصاد المصري وتحديداً في قطاعي النقل والسياحة اللذين ما يزالان يعانيان حتى اللحظة من تبعات الهجمات الإرهابية وحادثة الطائرة الروسية الآتية من شرم الشيخ فوق جزيرة سيناء.
 
 
النقد المصري عاد إلى عافيته جزئياً مع عودة الثقة للإستثمار الأجنبي والمحلي وإقرار الحكومة المصرية مجموعة من المشروعات الضخمة والتي كانت بدأت منذ عام ونصف تقريباً بإفتتاح قناة السويس 2 والتي من المرجح أن تعيد العائدات المصرية إلى الإرتفاع من جديد...