رأي السبّاق:هل يثبت الذهب في ال 2016 ؟
هل يبقى الذهب على ثباته في ال2016 ؟
يلمع المعدن الأصفر من جديد ، مع أداء متوازن منذ بداية العام الحالي ومن المرجح أن تستوي الأمور على معدل وسطي يقارب ال 1250 دولار للأونصة في هذا العام.
بطبيعة الحال لن يعود الذهب في الفترة القادمة أقله خلال السنتين القادمتين إلى الرقم الذي سجله عمي 2010-2011 عندما وصل سعر الأونصة الواحدة إلى 1730 دولار وكان أعلى معدل يحققه الذهب تاريخياً .
يعمل المضاربون في الوقت الراهن لتحقيق أكبر قدر من المكاسب الناجمة عن الذهب مستندين إلى عاملين أساسيين قد يعيدان البريق إلى المعدن الأصفر من جديد.
العامل الأول أمني : فإنّ التخبط الأمني والسياسي في منطقة الشرق الأوسط ، والهجمات الإرهابية التي طاولت القارة الأوروبية في العامين الأخيرين يساهمان إلى حد بعيد في تردد المستثمرين على تسييل أموالهم بهدف التوظيف المالي البعيد الأمد ويدفعانهم إلى التأمين المالي المتمثل بالإدخار الذهبي.
العامل الثاني إقتصادي : فإن التراجع المستمر لأكبر إقتصادين في العام (الولايات المتحدة الأميركية والصين) والخوف الدائم من تدهور سعر الدولار أعاد التفكير عند مجموعة من المصارف المركزية حول العالم بضرورة شراء الذهب كضمانة دائمة لعملاتهم الوطنية وإحتياطاتهم المالية.
