لقاء حاسم بين "بي اس جي" والسيتي
بعد التعادل على أرضه، خلال موقعة مانشستر سيتي، في ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، تبرز ضرورة ملحّة لباريس سان جيرمان بتحسين أدائه، خلال مباراة الإياب. يتعيّن على كتيبة لوران بلان تقديم أرقى مستوى الثلثاء 12 إبريل، بهدف المحافظة على صورته.
وقد أبدى المدير الفني للفريق الفرنسي، تحسّرًا على اللقاء السابق، والذي أفضى إلى التعادل بهدفين لمثلهما. وأصرّ المدرّب على أن الفوز بتلك المباراة كان مهمًا وممكنًا في الوقت عينه، لكنه لم يتحقّق، ليقرّ ويعترف في النهاية أن السيتي يملك الأفضلية.
لم يبلغ باريس سان جيرمان، دور الأربعة من دوري الأبطال، منذ واحد وعشرين عامًا. وكان جورج وياه يتولّى دفّة قيادة الفريق آنذاك، مساهمًا حينها في التغلّب على ميلان. لكنّ التحدّي الأكبر لنادي "بي اس جي" يكمن في غياب كل من اللاعبَين ديفيد لويز وبليز ماتويدي عن التشكيلة، بداعي الايقاف.
وبهدف بلوغ عتبة النهائي، سيحتاج الفريق إلى زلاتان إبراهيموفيتش، الذي يرغب بتحسين صورته بعد ترنّح في الأداء خلال الآونة الأخيرة. كما أن المهاجم سيبحث عن الهدف الرابع في مرحلة خروج المغلوب. يُذكر أنه لعب دورا كبيرًا في ست من الأهداف الثمانية الأخيرة لفريقه في المسابقة.
وفي السياق عينه، كان بلان قد ذكر خلال تصريحات سابقة أن ماركو فيراتي وخافيير باستوري لن يتمكّنا من المشاركة في لقاء الثلاثاء، لكن يبدو أن هناك احتمال كبير بأن يرجع عن قراره هذا.
