رأي السبّاق:تقارير البطالة الأميركية والتقييم

الاثنين 04 نيسان 2016

رأي السبّاق:تقارير البطالة الأميركية والتقييم

 

تقارير البطالة الأميركية : تضارب في التقييم.

 

أوردت مصادر حكومية أميركية معلومات موثوقة حول التقرير الفصلي الأول لعام 2016 بأنه لم يكن بحسب التوقعات رغم الإنعكاسات الإيجابية للحملة الإنتخابية الأميركية وإرتفاع مؤشرات الأسواق بأفضل أداء لها منذ كانون الأول الماضي.
 
 
الواقع بأنّ التقارير تنطلق من المستندات الموثّقة في دوائر مديرية العمل ودائرة الهجرة ذلك أنّ السوق الأميركية تعتمد بنسبة 47% من إنتاجيتها على الأيدي العاملة الآسيوية واللاتينو-أميركية والإفريقية ومن الملاحظ أنّ حوالي 35% من تلك الجنسيات لا يملك أوراقاً قانونية وقد دخل الأراضي الأميركية عبر معابر غير شرعية.
 
 
إنّ الإصدار الأخير للسندات الحكومية يوحي لحاجة الحكومة الأميركية للسيولة المجمعة كي تعيد برمجة خططها الإجتماعية والمالية وأبرزها تمويل طلب إعانات البطالة التي إرتفعت في الربع الأول من هذا العام بعد تسجيلها إنخفاضاً واضحاً في الربع الأخير من العام المنصرم بما لم تحققه الولايات المتحدة الأميركية منذ عشرين عاماً.
 
 
تغيرات عديدة طالت بنية الوظيفة لدى المواطن الأميركي الذي كان في السابق يلجأ إلى يدٍ عاملة رخيصة في المهن غير التخصصية لزيادة التنافسية وتخفيض أكلاف الإنتاج، بيد أنّ الذهنية تبدو بأنها تبدلت بعد أزمة 2008 فقد بات حوالي 18% من الأميركية يزاولون المهن التي كانوا يتجنبونها في السابق وبأجر أعلى بقليل من الأيدي العاملة الأجنبية في تطور يحمل حسنات وسلبيات في آن...