رأي السبّاق:فاعلية المؤتمرات الإقتصادية الدولية

الجمعة 01 نيسان 2016

رأي السبّاق:فاعلية المؤتمرات الإقتصادية الدولية

 

نشهد خلال كل سنة مجموعة من المؤتمرات الإقتصادية الدولية تحت مسميات متعددة ، من مؤتمر دافوس إلى المؤتمر الأوروبي للأعمال ، فالمؤتمرات العربية والإسلامية ...بيد أنّ النتيجة على أرض الواقع ما تزال غير مطابقة للتوصيات والبرامج التي تم تناولها في تلك المؤتمرات.
 
 
بعض الخبراء والنقاد يرون في تلك المؤتمرات مضيعة للوقت في ظل الحروب العسكرية المتنقلة والإرهاب الذي بات يهدد المعمورة برمتها ، غير أن البعض الآخر أثنى عليها وإعتبرها مدخلاً للتفاعل بين الدول لإستكشاف الفرص المتاحة بغية التطوير والإنتقال إلى مرحلة الحلول المستدامة.
 
 
مؤتمرات عدة أثبتت فعاليتها على غرار مؤتمر باريس واحد وباريس إثنين وثلاثة ، وساهمت في الحفاظ على إستقرار الإقتصاد اللبناني لمدة عقدٍ من الزمن لكن الأحداث الداخلية والإقليمية جعلت من نتائج تلك الفعاليات دون جدوى حقيقية وكانت مجرد مسكًن لريثما تأتي أحداث جديدة وحلول سياسية منتظرة.
 
 
اليوم وفي آخر برنامج عمل تناولته الدول الخليجية في شرم الشيخ أدت إلى بداية إنتعاش للإقتصاد المصري وأعادت النقد الوطني إلى إستقراره المعهود لكن كما أسلفنا ، فإنه طالما الحلول السياسية ما تزال بعيدة التحقيق تبقى تلك الإجتماعات مجرد محاضرات وحبر على ورق أو في أفضل الأحوال علاجات موضعية قصيرة الأمد لا تغني عن نقص ولا تزيد فائض...