رأي السبّاق:الاثرياء يفضلون الاحتفاظ بالاصول
استطلاع يظهر 76 في المئة من أصحاب الثروات يفضلون الاحتفاظ بالأصول الثابتة لديهم
تشير النتائج التي توصلت إليها دراسة إحصائية تستهدف دول مجلس التعاون الخليجي أنّ أصحاب الثروات ( في تقرير إنسايت 2016 الصادر عن بنك الإمارات للاستثمار) يعانون من مشاعر سلبية تجاه الوضع الحالي في كل من الاقتصادات العالمية والإقليمية والتي بدورها أثرت على قرارات الاستثمار.
وأظهرت نتائج المسح أنّ نحو 43 في المائة من الأثرياء قالوا ان الوضع الاقتصادي العالمي متردٍّ حالياً وقد أثر ذلك على الخدمات المصرفية وقرارات الاستثمار، وهو ما يمثل زيادة كبيرة من المتشائمين الذين كانوا يمثّلون 28 في المائة من المستطلعين في عام 2015.
عند أخذ الرأي بالتوظيف المالي على المدى الطويل، سبعة من كل عشرة أثرياء (69 في المائة) يقولون انهم يخططون لزيادة استثماراتهم في أعمالهم الخاصة في المستقبل القريب.
وفي الوقت نفسه، 62 في المائة ينوون زيادة استثماراتهم في النقد / الودائع، مما يوحي بأن الأثرياء باتوا مقتنعين بأن الوضع سيبقى حذراً بعض الشيء في السنوات القادمة. كان معظم الأثرياء أشدّ سلبية تجاه سوق الأسهم والسندات، مع 20 في المئة من الأثرياء فقط يخططون لزيادة مخصصاتها في الأسهم، بمقابل 33 في المائة منهم قالوا أنهم يخططون لخفض مخصصاتهم.
تخطيط الأثرياء للثروة في المستقبل يشير إلى زيادة ملحوظة في مخصصات الاستثمارات المباشرة / الملكية الخاصة وانخفاض ملحوظ في مخصصات تعتزم العقارات، مما يوحي بأن الأثرياء مهتمين على نحو متزايد في تنويع محافظهم الاستثمارية بعيدا عن فئات الأصول التقليدية نحو مشاريع تجارية انتقائية.
على غرار 2015 تبين نتائج التقرير،أنّ 76 في المائة من الأثرياء يفضلون إبقاء أموالهم أقرب إلى الوطن.
