عصر جديد للصناعة التحويلية في السعودية

السبت 12 آذار 2016

عصر جديد للصناعة التحويلية في السعودية
 
 
في إطار منتدى الصّناعات التّحويلية السّعودية الرّابع الذي جرى مؤخّراً في الجبيل في المملكة العربية السعودية، أكّد رئيس أرامكو السعودية وكبير مدراءها التّنفيذيين، المهندس أمين بن حسن النّاصر خلال كلمته أنّ قطاع التّكرير والبتروكيميائيات، والصّناعات التّحويلية المرتبطة بصناعة الزّيت والغاز، في مسار متقدّم ظاهر في دعم الاقتصاد السّعودي. وذكر ان هذا القطاع في طور النّمو ولا يحمل إلا الفرص الواعدة.
 
 
ومن جهتها، تشارك أرامكو السّعودية Saudi Aramco في هذا المنتدى المذكور، والذي يجري حاليّاً في مركز الملك عبد الله الثّقافي في الجبيل من 8 الى 10 مارس، كراعٍ بلاتيني، كما وستشارك بالمعرض المتخصص الذي يرتكز على أعمالها في التّكرير والمعالجة والتّسويق.
 
 
وبرز أيضاُ في المنتدى مشاركة نائب الرئيس للكيميائيات في أرامكو السعودية، المهندس وارن ويلدرمن بين الشخصيات المهمّة الحاضرة. 
 
 
وفي ما يتعلّق بتحقيق التكامل بالدخول في جميع مراحل سلسلة القيمة الهيدروكربونية؛ أوضح الناصر أيضاً أن أرامكو السّعودية تعمل على ذلك، عبر تطوير مشاريع كبيرة وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتفعيل كل من التّكامل الجغرافي والتشغيلي.
 
 
وأشار الناصر في حديثه الى أن تحقيق هذا التّكامل تتمثل في إضافة القيمة، وفي إسهامه في استقرار دخل الشّركة. ودعا إلى تطوير تقنيات محلية في مجال يمكن للمملكة العربيّة السعوديّة أن تحقق فيه تطورًا هائلاً، وخاصّة في ما يتعلق بالتقنيات الاستراتيجية لتحويل الزيت الخام بطريقة مباشرة إلى مواد كيميائية.
 
 
وبيّن الناصر انّ شركة أرامكو السعودية تعكف بالفعل على تطوير تقنية متطورة فيما يتعلق بتحويل الزيت الخام إلى مواد كيميائية بصورة اقتصادية. والجدير بالذّكر انه يتمّ اختبار هذه التقنيات لتجربتها. 
 
 
بالإضافة الى ذلك، اعتبر نائب الرّئيس للكيميائيات في ارامكو السّعودية أن هذه الشّراكات وأوجه التّعاون، التي كانت أساسًا لأعمال الشركة في مجال البتروكيميائيات، ليست إلّا تأكيداً على التزامها بالحصول على أكبر قيمة من الموارد الهيدروكربونية في السعودية وزيادة فرص التنوع الاقتصادي ومجالات التّصنيع.