العلاقات العامة عند تقديم الخدمات
في كل افكار العلاقات العامة، يلقي رجال الاعمال الضّوء على المنتجات الاكثر انتشاراً. فسبق ان رأينا في اعلانات شهيرة للمأكولات والملابس الداخلية للرجال وسترات الاطفال الواقية، إلا انه حان الوقت للتحدّث عن المنتجات الخدماتيّة.
استناداً الى الخبرات، لا بد من ان يكون التسويق لهذه المنتجات أصعب بكثير من المنتجات الفعليّة الملموسة. او ربما، قد يكون العكس! فالسيد سبنسر أكس سميث يقدّم خدمات الى المحامين وغيرهم ويقدّم افضل ما لديه الي السوق من خلال التعليم. على سبيل المثال يقدّم النصائح المجانية لكل من يتسجّل على صفحته الالكترونية كل يوم ثلاثاء.
وبحسب سميث، على الفرد الذي يبغى ان يلقي الضوء على منتجه ان ينتشر في اماكن تواجد الحركة وبالتالي ان يسرق الضوء عن الحركة ويكون هو مصدر الحركة. على سبيل المثال، بدل اقناع الجماهير للقيام بأمر ما، على الفرد اكتشاف مكان تجمع الناس والتوجّه الى قائد هذه المجموعة بالسّؤال: " كيف لي ان اخدمكم؟".
فالمطلوب هنا، نشر الرسالة (التعريف عن المنتج) عبر عروضات واحاديث منوّعة بغض النظر عن مركزك او وظيفتك او شأنك الرفيع. فمن المهم جداً الوقوف امام مجموعةمن الناس والشرح عن المنتج المطروح.
وبعد هذا العرض الشيق، يمكنكم اتباع خطوات القيمة المضافة. استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة الآخرين على القدوم بطلة بهية. وتقتضي هذه الخطوة اللجوء الى الاشخاص المهمين في المجال المطلوب للقيام بالترويج للمنتج المطروح. الا انه من المهم جداً عدم التوجّه الى هذه الشخصيات بطريقة مباشرة وثاقبة، بل عبر رسائل اولية على سبيل وسائل التواصل الاجتماع مهما كان نوعها.
وأخيراً، لإنجاح الخطوات السابقة، لا يبقى عليكم، بحسب سميث، الا القاء الضوء على مواضيع صعبة او معقّدة ومشاطرة الخبرات الخاصة في المجال وتبسيط الصعوبات الى ادنى حدود لتصبح متاحة بسهولة الى العملاء.
