هل ينجو الأوسكار من ضغط الملوَّنين؟

الأحد 24 كانون ثاني 2016

هل ينجو الأوسكار من ضغط الملوَّنين؟

 

تعهدت أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية التي تنظم حفل جوائز الأوسكار السنوية في هوليوود يوم الجمعة بمضاعفة عدد أفرادها من النساء والمنتمين للأقليات بحلول عام 2020.

 

وقالت الاكاديمية إنه بموجب معاييرها الجديدة سيسحب حق التصويت لتحديد الفائزين بجوائز الأوسكار من الأعضاء الذين لم يعملوا بنشاط في صناعة السينما في العقود القليلة الماضية.وأعلنت الأكاديمية أنها "ستتخذ إجراءات فورية لزيادة التنوع" عبر إضافة ثلاثة مقاعد في مجلسها مخصصة للنساء والأقليات ممن ليسوا بعد من مجلس حكام الأكاديمية.وأوضحت أن التعديل في نظامها لن يؤثر على التصويت على جوائز الاوسكار لهذا العام التي ستعلن في 28 فبراير شباط.

 

وتواجه الأكاديمية احتجاجات لغياب الممثلين والمخرجين من غير البيض عن ترشيحاتها لهذا العام. وأعلن الممثل ويل سميث والمخرج مايكل مور وخمسة آخرون أنهم سيقاطعون حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام.

 

ولم يعرف أبدا من هم أعضاء الأكاديمية الذين يبلغ عددهم ستة آلاف أو نحو ذلك على الرغم من أن دراسة أجرتها صحيفة لوس انجلس تايمز خلصت إلى أن الأعضاء هم تقريبا 94 في المئة من البيض و77 في المئة رجال.

 

وتعرضت رئيسة الأكاديمية شيريل بون أيزاكز وهي من أصول أفريقية إلى ضغوط كبيرة من الممثلين والمخرجين من غير البيض. وأكّد أن "الأكاديمية ستكون السباقة ولن تنتظر صناعة (السينما) لتلحق بها"وفق ما ذكرته وكالة رويترز.