رأي السبّاق:ماذا ينتظر دبي هذا العام؟

الاثنين 18 كانون ثاني 2016

رأي السبّاق:ماذا ينتظر دبي هذا العام؟

 

دبي 2016 : هل يكون عاماً واعداً ؟

 

 أصدرت مؤسسة التصنيف والإئتمان العالمي ميريل لينش دراسةً مقتضبة حول أداء الإقتصاد الإماراتي لعام 2016 وفصلت دبي تحديداً عن باقي الإمارات وفي الوقت عينه عن باقي الدول الخليجية لقابليتها على النمو في وقت يتعثّر جيرانها وشركاؤها بسبب إنخفاض سعر النفط العالمي.
 
 
وبحسب ميريل لينش ، فإنّ دبي تمتلك عناصر متكاملة للنمو الإقتصادي ولإستدامة النمو وأبرزها : الرؤية الإقتصادية الشاملة للحكم والأهداف الموضوعة والتي يتم إستكمالها حالياً لحين إطلاق فعاليات إكسبو دبي 2020.
 
 
باقي عناصر النمو في إمارة دبي تتخبط أحياناً إنطلاقاً من حركة السوق ومنها القطاع العقاري المرتبط عضوياً بمبدأي العرض والطلب والسوق الخارجية، لذا إذا ما ضخت أموال إضافية في هذا القطاع لا بدّ أن ينتج عن الأمر نهضةً موسمية بإنتظار تعافي المحيط النفطي لدبي.
 
 
وبالفعل  لزّمت دبي مشروعاً لإستجرار المياه وتنقيتها هذا الأسبوع وهو يعتبر أحد المشاريع الضخمة في الإمارات ويقدّر بمليارات الدولارات والهدف المحافظة على ديمومة المشاريع من الجهة لإستقطاب المزيد من الرساميل لإرتفاع معدل الإستثمار في الإمارة وهو أهم المؤشرات المحفّزة للنمو ووضع أسس للتنمية المستدامة عن طريق ترشيد إستخراج وصرف المياه من ناحية أخرى.
 
 
في المحصلة النهائية ، تعدّ دبي من الدول القليلة التي من المتوقّع أن تستمر بأداء مقبول وبنمو ربما يصل إلى 4.5% ما يتناقض مع المؤشر الإماراتي العام الذي على أحسن تقدير قد يلامس 2.5%