فيلم ذاك الذي يحب الشمس

الاثنين 04 كانون ثاني 2016

فيلم ذاك الذي يحب الشمس

 

ضمن احتفالية أسرة الأدباء والكتاب ومركز عبدالرحمن كانو الثقافي بالأديب الروائي محمد عبدالملك يعرض الفيلم التسجيلي "ذاك الذي يحب الشمس"  غدا الثلاثاء في تمام الساعة الثامنة مساء بمقر مركز كانو الثقافي، والذي يرصد فيه المحطات الرئيسية من حياة الأديب منذ طفولته في الحورة ونشاطه السياسي ونجاحاته في مجال الرياضة ومسيرته الأدبية الممتدة والتي أثرت الحركة الأدبية البحرينية منذ ستينيات القرن الماضي



وصرحت بسمة البناء المشرفة على الفيلم وكاتبة السيناريو بأن هذا الفيلم يهدف لتوثيق السيرة الذاتية لحياة رائد من رواد القصة والرواية في البحرين، ويحاول أن يسد ثغرة ليسهل على الباحثين والجيل الجديد التعرف على رموز الحركة الأدبية ونتاجهم الأدبي، عن طريق تتبع أهم محطات حياته والاستعانة بشهادات عائلته وأصدقائه والأدباء المقربين منه، ومنهم الشاعر القدير علي عبدالله خليفة والكاتب المسرحي الكبير عقيل سوار والفنان عبدالله وليد والدكتورة أنيسة السعدون والدكتورة نعيمة الدوسري وجابر محمد عبدالملك.



قام بتصوير الفيلم كل من أحمد الكوهجي وحسين الحداد، والموسيقى التصويرية لزكريا الشيخ، وقام بالمتابعة الروائي جمال الخياط والأستاذ بدر عبدالملك، وقام بالمونتاج والإخراج عمار أنور أحمد.



وسيتضمن الحفل المقام في مركز كانو الثقافي، كلمة يلقيها الشاعر علي عبدالله خليفة رئيس المركز، وأخرى لأسرة الأدباء والكتاب يلقيها الشاعر إبراهيم بوهندي، وكلمة عائلة الأديب يلقيها الأستاذ بدر عبدالملك، بالإضافة إلى فيلم يوثق شهادات الأدباء وأصدقاء الأديب من إخراج الفنان أحمد الصايغ، وعرض للسهرة التلفزيونية "العربة" للمخرج والفنان ومقدم الحفل عبدالله يوسف. كما سيغني الفنان محمود قمبر أغنية "الحورة" من كلمات الشاعر القدير علي الشرقاوي وألحان الفنان زكريا الشيخ، وأخيرا سيتم تقديم "وسام الإبداع البحريني" للأديب والروائي محمد عبدالملك.



وتأتي هذه الاحتفالية المشتركة بين أسرة الأدباء والكتاب ومركز عبدالرحمن كانو الثقافي تعبيراً عن عرفان وتقدير مجتمع البحرين الأهلي لرموز الإبداع الذين أضافوا إلى الحركة الثقافية بمملكة البحرين نتاجا أسهم في التعبير عن ظروف وطموحات الإنسان البحريني إلى جانب جهود فنية دفعت إلى بلورة بعض المفاهيم الفكرية وتطوير أساليب التعامل مع فنون التعبير. وباستمرار التكريم الأهلي للمبدعين البحرينيين يتكرس تقليد مؤسسي رفيع المستوى له ضوابط ومعايير تنم عن المستوى المتطور الذي وصلت إليه الحركة الثقافية بالبلاد.