رأي السبّاق: الإستثمار في النفط لعام 2016

السبت 02 كانون ثاني 2016

رأي السبّاق: الإستثمار في النفط لعام 2016

 

هل يجدي الإستثمار في النفط لعام 2016؟

 

هو سؤال محوري للسنة الحالية وهمّ أساسي لكافة المستثمرين في الخليج والغرب : هل يجدي الإستثمار في القطاع النفطي لهذا العام ؟ وهل يمكن للخام أن ينهض من جديد في ظلّ الأوضاع الأمنية والسياسيةالمتأزمة؟

 

للإجابة عن هذا السؤال المركزي علينا بداية التركيز على مكامن القوة في القطاع النفطي، فهو يدرّ ما يقارب 16% من الإيرادات العالمية و79% من إيرادات الخليج العربي ويشكّل 8.5% من إجمالي الإستثمار العالمي. لذلك فإنّ الإستثمار في البنى التحتية النفطية لتحقيق نهضة متجددة ولرفع قيمته السوقية بات ضرورة أكثر من أي وقت مضى حتى للمستهلك الذي ينعم آنياً بأسعار مقبولة نسبياً.
 
 
إن مقولة التركيز على الطاقة البديلة ما يزال مبكراً والتحول نحو ديناميكية جديدة للطاقة قد يتطلب عقوداً من الزمن ، لذلك فإن إعادة تجهيز الحفارات والحاويات والمصافي أصبح حاجة للحفاظ على إستمرارية القطاع للولوج بعدها إلى ما هو أفضل وأجدى.
 
 
قد يكون الإستثمار النفطي الجديد مكلفاً ويتخطى التريليون دولار للسنوات الثلاث المقبلة بيد أنّ الإبقاء على الحالة الراهنة قد يورّط الدول في عجز عن تلبية الطلب المتوسط الأجل ويمكن بسبب هذا كله أن يعود النفط للإرتفاع المفاجئ وهذه المرة ليس بسبب المضاربة وحدها بل ضعف الصيانة والتجهيز المستحدث...