توقعات وليام هيج للعام 2016

السبت 26 كانون أول 2015

توقعات وليام هيج للعام 2016
 
 
قدم وليام هيج، وزير الخارجية السّابق في المملكة المتحدة، لجمهور كامل في المنتدى الاستراتيجي العربي لسنة 2015، مجموعة من التوقعات الاستفزازية للعام 2016.
 
 
بدأ مع أوروبا، ذاكراً توقعه السابق عن اليورو، الذي وصفه بأنه "مبنى يحترق ولا مخرج" مضيفاً بأن توقعاته السابقة عن حالة اليورو تحققت.
 
 
وتوقع هيج أيضاً أن الصعوبات التي تواجهها منطقة اليورو ستزداد في عام 2016. وقال: "إن الاتفاق مع اليونان لن يستمرّ، والجميع يعرف ذلك."وأضاف أن الأزمة الأكبر التي ستنشأ في منطقة اليورو ليست حول السيولة ولكن حول القدرة التنافسية بين الدول والاختلافات الاقتصادية الكبيرة سوف تؤدي إلى التشرذم السياسي.وتابع توقعاته قائلاً أن أزمة الهجرة في أوروبا سوف تزداد. وقام بتوبيخ أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية بلطف، لفتح البلاد لعدد كبير من المهاجرين من سوريا وأفغانستان وغيرها من دول الصراع في آسيا، وقال بان الاتحاد الأوروبي سوف يناضل من أجل تنفيذ حلول لأزمة الهجرة، مما يهدد الاتحاد الأوروبي و دول الشنغن. وقال أيضاً "انها سنة تحديات كبيرة للاتحاد الأوروبي."
 
 
في التوقع الثالث، أعلن عن بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي. قد ينتقل الاستفتاء المزمع عقده في عام 2016 إلى عام 2017، وسوف يصوت الناس للبقاء في الاتحاد الأوروبي حتى لو كان 60٪ من الناخبين غير متحمسين حول هذا الموضوع.
 
 
رابعاً،  يعتقد ان المملكة المتحدة سوف يزيد دورها العالمي في عام 2016.
 
 
خامساً، قال ان الرئيس القادم للولايات المتحدة سيكون لديه سياسة خارجية أكثر حزماً بكثير. وفي سياق السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط، لاحظ هيج أنه في حين أن جورج دبليو بوش "بالغ"، الرئيس الحالي باراك أوباما "قصّر.