سنة حلوة يا يوليوس قيصر
لا يتعلّق الامر بعيد ميلاد الروماني يوليوس قيصر الشهير، إنما بفندق سيزارز بالاس وبرج يوليوس الجديد. فماذا يحصل في لاس فيغاس؟
فندق سيزارز بالاس في مثابرة دائمة لإعادة تجديد نفسه، فأنفق 75 مليون دولار مؤخراً مقابل اعمال التّرميم. ومن بين تلك الأعمال البرج الرّوماني الاصلي الّذي سيُطلق عليه اسم "يوليوس تاور" او برج يوليوس. ويتألف هذا البرج من 587 غرفة تحمل تصاميم عصرية وذكيّة في آن معاً وستبدأ باستقبال الّضيوف ابتداءاً من الاوّل من يناير 2016.
ولكن لماذا كلّ ذلك الزخم والبذخ والانفاق والحرص على استقطاب الانظار؟ في الواقع، يحتفل فندق "سيزارز بالاس" ( او بالأحرى قصر قيصر بكلّ ما تعنيه الكلمة من معنى) هذا العام بعيده الخمسين. وتشكّل اعمال التّجديد لهذا البرج أحدث فصل في التحوّلات غير المنقطعة في منتجع لاس فيغاس الذي استقبل ملايين الزائرين منذ 5 أغسطس 1966. وسيكون الافتتاح التّالي في شهر ديسمبر على يدّ السيد تشاو لاس فيغاس.
وينبثق هذا البرج الجديد من التاريخ الروماني ويأتي اسمه "يوليوس تاور" كتحيّة تقدير الى يوليوس قيصر الذي لعب دورا رئيسيا في تأسيس الامبراطورية الرّومانية. ويشكّل البرج الجديد في فندق سيزار إعادة ولادة البرج الاصلي في قصر يوليوس العظيم والذي سيشكّل امبراطوريّة جديدة في لاس فيغاس. ويكوِّن برج يوليوس قلب سيزارز بالاس بلا منازع مع سهولة في بلوغ الكازينو والتّسهيلات الفخمة الاخرى.
وفي هذا الصّدد يقول غاري سيليسنر الرئيس الإقليمي لفندق سيزار بالاس، انّه بينما يحتفل الفندق بعامه الذّهبي، يتابع إعادة خلق روما ولاس فيغاس في آن معاً. وأضاف انه تمّ اعادة تحديد مبادئ الرّفاهية الاساسية عند افتتاح سيزارز بالاس منذ خمسين عاماً. وهو لشرف لهذه العلامة الفاخرة ان تكمّل مسيرتها وهو ينتظر بفارغ من الصّبر ليبدأ الضيوف بتذوّق طعم الفخامة الرومانية العريقة.
تتمتّع التّصاميم الدّاخلية بلمسات المصمّم مايكل ميديروس من شركة KNA Design للتّصميم الملوئة بالألوان الترابية تكسرها الوان كالاصفر والزرق. وتزرع النقشات الهادئة السّكينة في نفوس الضيوف بعد ليلة صاخبة في الكازينو.
