فندق النيل ريتز-كارلتون يفتتح أبوابه أمام الزوّار

الثلاثاء 27 تشرين أول 2015

فندق النيل ريتز-كارلتون يفتتح أبوابه أمام الزوّار
افتتح فندق النيل ريتز-كرلتون، القاهرة والواقع على نهر النيل، أبوابه أمام الزوّار تحت إدارة شركة فنادق الريتز-كارلتون ذ.م.م. ليوفر لضيوفه الذين يقصدون المدينة بهدف الترفيه أو الأعمال ملاذاً فخماً في قلب العاصمة المصرية التي تشتهر بغناها التاريخي وبخدماتها المتميزة.
 
 
يوفر الفندق الفخم الواقع على ضفاف النيل للزوار من كافة أنحاء العالم بوابة مميّزة تسمح لهم التعرّف على أشهر المعالم التاريخية في العالم، حيث قال هيرفيه هملر، المدير والرئيس التنفيذي للعمليات لدى شركة الريتز-كارلتون: "تجمع القاهرة ما بين عظمة الماضي وحيوية الحاضر فيما تمضي قدماً نحو مستقبل واعد".وأضاف قائلاً: "لطالما جذبت المدينة بسحرها الزوار على مر القرون بفضل ما تتمتع به من مزايا، مثل التاريخ العريق والتجارة والثقافة، لتجتذب عشّاق المغامرات والعائلات ومسافري الأعمال حتّى يومنا هذا.”
 
 
ويمثّل فندق النيل ريتز-كارلتون، القاهرة بالنسبة للمسافرين العصريين - ممن يعشقون الفخامة ويزورون القاهرة للمرة الأولى- القاعدة النموذجية لسبر أغوار المدينة عن كثب، ومن ثم الخروج منها والتفكّير فيها عن بعد؛ حيث يحظى الزوّار القادمون بقصد الترفيه أو الأعمال بأفضل الخدمات التي تلائم احتياجاتهم ضمن الفندق الذي يشمل 331 غرفة، ويتمتّع بمرافق فائقة التطور مثل حوض سباحة أولمبي، وقاعات الاجتماعات، والقاعات الكبيرة، ومرافق الأعمال. أمّا زوار مصر من الذوّاقة، فيستقبلهم الفندق بتشكيلة متنوعة من المطاعم والمقاهي التي تقدّم خيارات مبتكرة من المطابخ العربية والإيطالية وغيرها من المطابخ العالمية. 
 
 
وتتيح القاهرة لزوارها العرب والأجانب طيفاً واسعاً من الإمكانيات الفاخرة التي تسمح بإعادة اكتشاف المدينة بأساليب جديدة ومبتكرة، بدءاً من الجولات في النيل على متن قوارب من فئة 5 نجوم، ووصولاً إلى جولات التعرّف على فن الطهي والجولات الخاصّة لزيارة الإهرامات؛ وبإمكان محبّي الثقافة والفن -الذين لا تتوقف طموحاتهم عند الأهرامات وأبو الهول- الاستمتاع بالمشهد الفني في القاهرة، والذي تتراوح خياراته المتنوعة ما بين الفن الإسلامي الأًصيل واللوحات الانطباعية. في حين يستطيع الباحثون عن المذاق المميّز استكشاف البصمة المميّزة لمطبخ القاهرة التي كانت بمثابة بوتقة انصهرت فيها حضارات عديدة لتثري طابعها وتجعل منها الوجهة الفريدة التي نعرفها الآن.