الحل للتوازن بين العمل والواجبات العائلية

الأحد 04 تشرين أول 2015

الحل للتوازن بين العمل والواجبات العائلية

 تفتح المدرسة أبوابها من جديد بعد صيف طويل وتحمل معها تغييراً كبيراً في روتين العائلة. للمهنيين المشغولين، هذا يعني تشتّت كبير في التعامل مع قضايا واجبات اولادهم المدرسية، العمل، الرياضة وغيرها.

 

 سواء كنت تعمل من المنزل أو تذهب إلى مكتب كل يوم، تُعتَبَر دوامات المدرسة عائقاً أمامك. فالاجتماعات تستمرّ والزبائن يتّصلون طوال اليوم. وإذا كنت تعاني من تحقيق التوازن بين العمل وأنشطة أطفالك المدرسية، سنعرض عليك بعض النصائح التي من شأنها مساعدتك. 

 

١) وضع جدول زمني 

 

إذا كنت مسؤولاً عن الجدول الزمني الخاص بك، حاول التنسيق بينه وبين نشاطات أولادك. يمكنك أن تعمل بعد أن ينام الأولاد أو الاستيقاظ قبل الأولاد بساعة. يجب أيضاً الاستفادة من الساعات التي يغيب فيها الأولاد عن المنزل سواء كانوا في المدرسة أو منخرطين في نشاطات خارجة عن نطاق المدرسة. ومع ذلك، يجب ألا ّتضحي بالنوم لأن قلّة النوم لها سلبيات عدّة. 

 

٢) تعديل ساعات العمل 

 

إذا كنت تتمتّع بأجواء عمل مرنة، قد تتمكّن من تغيير جدولك الزمني لتلبية المطالب الجديدة المتعلّقة بعائلتك. حاول العمل من المنزل فمن المستحسن أن تكون موجوداً عندما يصل الأولاد إلى المنزل كل يوم. يمكنك أيضاً أن تذهب مبكراً إلى العمل وأن تعود مبكراً لتستطيع أن تأخذ يوم عطلة في الأسبوع.

 

٣) الحصول على المساعدة 

 

يمكنك طلب خدمات سائق خاص ينقل الأولاد من وإلى المدرسة، إلى النشاطات وغيرها. فضلاً عن ذلك، يمكنك توظيف مربية أو حاضنة لمساعدتك في الواجبات المنزلية. بعض المدارس تقدّم رعايةً ما بعد المدرسة، يمكن الاستفادة منها.