رأي السبّاق:الامارات وسلوفينيا والافاق الاقتصادية
إتفاق تعاون بين الإمارات العربية المتحدة وسلوفينيا...
إلتقى وزير الإقتصاد الإماراتي رئيس الوزراء السلوفيني ووقّعا وثيقة للتعاون في مجالات عدة كالطاقة والتكنولوجيا والسياحة وتبادل الخبرات . وكانت سلوفينيا دعت المستثمرين الخليجيين وتحديداً الإماراتيين لدخول السوق السلوفينية كمعبر للولوج إلى سوق البلقان والإتحاد الروسي بشكلٍ عام.
أهمية الإتفاق تأتي في مرحلتين : مرحلة الإعداد عبر تذليل العقبات الإدارية أمام المستثمرين من كلا الطرفين نظراً لطبيعة كل من الإقتصادين والقوانين المالية التي تحكم السوق. بالإضافة إلى تسهيل مرور البضائع الإماراتية إلى أوروبا عبر البوابة السلوفينية التي تقع في قلب أوروبا وفي المقلب الآخر وسيلة لدخول السلع السلوفينية إلى منطقة الشرق الأوسط عبر البوابة الإماراتية والخليجية.
تختبر اليوم دولة الإمارات نشوة إقتصادية عارمة فأضحت تنتشر خارج نطاقها الجغرافي وتستمر بإتباع نمط إقتصادي يقوم على الإتفاقيات الثنائية وتبادل الأفكار والإستثمارات والخبرات لتفعيل مركزها كموقع للإستقطاب الأول في الشرق الأوسط والعالم العربي.
تقوم الدولة الإماراتية بدعم مشاريع خلاقة في مجالي التكنولوجيا وإقتصاد المعرفة لزيادة قدراتها التنافسية ولتثبيت الإستقرار المالي والإقتصادي لديها لتفادي الوقوع في الأزمة نفسها التي مرت بها عام 2008 وذلك بتوسيع قاعدة نشاطها الإستثماري .بين أوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة الأميركية ومؤخراً قامت بإنشاء مصرف إسلامي في أوروبا للربط ما بين قاعدة بياناتها المالية في الداخل والخارج ولدراسة جدوى المشاريع المستقبلية
