باسكال رافي يُحدث نهضةً في Bovet

الثلاثاء 18 آب 2015

باسكال رافي يُحدث نهضةً في Bovet

 اكتشف باسكال رافي العالم الرائع للساعات الفاخرة خلال طفولته عندما كان يقضي أيام الآحاد مع جدّه الخبير في مجال الساعات.

 

كان جدّه يعرض عليه كل الساعات من مجموعته وكان يراجع الميزات الخاصة بكل ساعة، تاريخها أو تأثيرها على التطور التقني أو الفني في صناعة الساعات الراقية. كان ذلك كافياً لاشعال الشغف لديه للساعات الفاخرة والأهم من ذلك، نقل القيم الإنسانية والوعي تجاه الفخامة الأصيلة إلى باسكال رافي.

 

تمثّل هذه الصفات الآن الركائز التي على أساسها بنت دار Bovetنجاحها. كانت عائلة رافي تستقرّ في سويسرا قبل أن ينتقل باسكال إلى باريس حيث درس القانون. التقى خلال هذه الفترة المرأة التي أصبحت زوجته وحصل على الساعات الأولى في مجموعته.

 

في مطلع القرن الواحد والعشرين، في حين أخذ استراحةً من مسيرته العمليّة للتركيز على أولاده، قُدِّم باسكال إلى دار Bovet. كانت هذه الدار بحاجة إلى مستثمر لانعاشها من جديد ولاستعادة مجدها الأسطوري القديم.

 

اتُّخذ باسكال بتاريخ Bovetالمرموق وأصبح عام ٢٠٠١ صاحب هذه الدار. في ذلك الوقت، كان لديه خطة دقيقة وطويلة الأمد لمصير هذه الدار. متابعة الخبرة لدى حرفييها، تحقيق الدمج وعودة التحركات كانت المنطلقات الرئيسية التي كان يرغب بها باسكال في Bovet 1882.  

 

كان عام ٢٠٠٦ عاماً وافراً بالتطورات الإيجابية فيBovet 1882 . أضاف باسكال مقتنيات عدّة وتصاميم متنوّعة وضمنت هذه الأخيرة الاستقلال التام للدار وجعلتها ترفع معايير الجودة. قامت الدار بتطوّرات تقنيّة وبقيت في الوقت عينه في انسجام تام مع تقاليد صناعة الساعات الفنيّة. رفع باسكال دارBovet إلى قمّة فنون صناعة الساعات بفضل طاقته الهائلة المُرفقة باستراتيجية طويلة الأمد وبرؤيا خلاّقة.

 

تمكّن باسكال من تطبيق نظامAmadeo الذي من خلاله تُحَوَّل ساعة اليد إلى ساعة طاولة أو ساعة جيب وذلك من دون أي أدوات أخرى.

 

www.bovet.com