سياحة مميّزة في بالي
تمّ تصنيف جزيرة بالي بالجنّة على الأرض ومن الصعب العثور على مكان آخر في العالم يستحق جدارة هذا اللقب. تتمتّع بالي بمناظر طبيعية خلاّبة من البراكين، مصاطب الأرز المتشابكة، الغابات الاستوائية الممطرة وصولاً إلى الشواطئ.
فضلاً عن ذلك، لديها ثقافة روحية عميقة وعدد من التقاليد المتعلّقة بالحياة في الجزيرة المتأثرة بالهندوسية، أي الدين الرئيسي في الجزيرة. توفّر بالي عددا من النشاطات ليقوم بها زوار الجزيرة مثل الاسترخاء على الشواطئ والتمتّع بالشمس الساطعة، اليوغا والتأمل، النشاطات الثقافية، العروض الراقصة الحيوية، الاحتفالات الدينية، المعارض والمطاعم والاستديوهات وغيرها. في ما يلي، عيّنة عن النشاطات التي يمكن القيام بها هناك.
١) الرقص والموسيقى في بالي
يمكن رؤية الحفلات الراقصة معظم أيام الأسبوع في أي مكان تُقام فيه المهرجانات أو النشاطات الترفيهية. تُقدّم الرقصات التقليدية التي تحمل قصةً مع كل عناصرها المصورة والروحية. تتعلّق الرقصات بقصص من الملاحم الهندوسية ويعرض الراقصون الكفاح بين الشر والخير مع مهارات بهلوانية تخطف الأنفاس وكوريغرافيا مذهلة.
تترافق معظم الرقصات مع فرق موسيقية تضمّ مجموعةً متنوعةً من أدوات العزف مثل الطبول، الصنوج وغيرها.
٢) المعابد
كل قرية في بالي لديها العديد من المعابد وكل بيت لديه على الأقل منزل- معبد بسيط. كل المعابد مبنية باتجاه الجبال والبحر. يُطلق على الاتجاه نحو الجبل اسم كاجا وهناك توجد المقدسات.
بعض المعابد الجميلة:
- معبد Besakih
هو أكبر وأكثر المعابد البالية قداسةً وعمره أكثر من ألف سنة. هو معروفٌ ب-"المعبد الأم في بالي."
- معبد Uluwatu
هو واحد من المعابد المكرّسة لأرواح البحر وواحد من المعابد الأكثر روعةً. الحرم الداخلي لهذا المعبد مفتوحٌ فقط للمصلين الهندوسيين.
- معبد Tanah Lot
من المستحسن زيارة هذا المعبد في الصباح الباكر لأنه يستقطب الكثير من الزوار. هو من المعابد الأكثر شهرةً على الجزيرة لأن الزوار يقصدونه لمشاهدة غروب الشمس.
