رأي السبّاق:لمَ الإستثمار في التكنولوجيا ؟

الجمعة 07 آب 2015

رأي السبّاق:لمَ الإستثمار في التكنولوجيا ؟

لمَ الإستثمار في التكنولوجيا ؟

 

 تطوّرت صناعة الأموال عبر الزمن وتبدّلت ، فأضحى المستثمرون ومنذ إنطلاق عصر الليبرالية وتكديس الثروات يسعون لتوظيفات مالية تدرّ لهم الربح الوفير بأقل فترة ممكنة وعلى المديين المتوسط والقصير.
 
 
حينما أبصرت الصناعات التكنولوجية والإلكترونية النور منتصف القرن العشرين بدأ يتكوّن نمط جديد من الخطوط الإستثمارية ولاسيما النمط المرتكز على مبدأ الربح السريع. ولأنّ التكنولوجيا كصناعة أضحت حاجة لكلّ مجتمع يسعى إلى التقدّم ومعدل الطلب على المنتجات التكنولوجية بات تصاعدياً توجّه غالبية المستثمرين نحو القطاعات التكنولوجية لما تحمل من حوافز على صعيد المداخيل التي تستمرّ بالإرتفاع يوماً بعد يوم.
 
 
القطاع التكنولوجي إذن أضحى محرّكا وعاملا أساسيا في تطوير باقي القطاعات ، فالقطاع الزراعي يستخدم اليوم المعدات الحديثة والتكنولوجيا المعدّلة لزيادة حجم الإنتاجية الزراعية ومثلها الصناعة والقطاعات الأخرى عامةً.
 
 
الإحصائيات حالياً باتت تقسم السوق إلى شقين : القطاع الإنتاجي والقطاع الإستهلاكي وفي كلا القطاعين نلحظ سيطرةً واضحة على مستوى المبيعات للسلع والخدمات التكنولوجية كالإنترنت، وصناعة الروبوتات وبرامج الكمبيوتر...والصورة الأوضح تظهر في ما قدّمته لائحة فوربس بما يتعلّق بأصحاب الثروات في العالم فعلى رأس اللائحة ستة من أصل العشرة الأوائل كوّنوا ثرواتهم نتيجة العمل في القطاع التكنولوجي واللائحة تستمر في ذكر أسماء جدد كلّ عام.