رأي السبّاق:قطاع البناء في لبنان يحرّك الاستثمار
قطاع البناء في لبنان : محرّك للإستثمار
يُعد لبنان من الدول الأساسية الجاذبة للإستثمار في الشرق الأوسط وتحديداً الإستثمارات المتمركزة في قطاع البناء بسبب الربحية العالية التي يوفّرها نتيجة الإرتفاعات المطردة والمتراكمة للأسعار.
لطالما إعتبر لبنان الوطن الثاني لمختلف الجنسيات العربية ولاسيما الخليجية منها بسبب أسلوب الحياة الحديث الذي يتميّز به اللبنانيون، وكذلك القوانين المرنة المتعلّقة بتملّك الأجانب ما سهّل منذ مطلع السبعينات حركة الإستثمارات الخارجية.
بالعودة إلى قطاع البناء اللبناني فكان وما يزال المحرّك الرئيس للتوظيفات الأجنبية للعوامل التالية :
-ليونة التشريعات المرتبطة بتملّك الأجانب
-الفن الهندسي الحديث والتقنيات العالية التي يستخدمها المهندسون اللبنانيون
-حركة السوق الإستهلاكية الموصولة بقطاع البناء من النقل , إلى موردي المواد الأولية إلى العمالة العادية والفنية ، المهن اللبرالية المستفيدة من حركة البناء مثل المهندسين والمحامين والدوائر الرسمية وجبايتها لضرائب الإنشاء وصولاً إلى المهن الوسطى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كشركات الأخشاب والحديد وشركات الزجاج والسمكرة ....
بذلك تتكوّن دورة إقتصادية شاملة تصيب بفوائدها مختلف الوظائف والتجار، وتنعكس إيجاباً على القطاع العام، لناحية تمويل الخزينة بفضل العائدات الضريبية وإستهلاك الطاقة الثقيلة بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة لمجموعة جديدة من الشباب اللبناني.
