لاند روفر وسباق كأس أميركا
أعلنت لاند روفر تعاونها مع بن أنسلي في سباق كأس أميركا بدل رعايتها الرّسمية له، ما أحدث وقعاً كبيراً.
حصل ذلك في اول مؤتمر صحفي في بورتسموث في انكلترا حيث اتّفق فريق أنسلي وشركة لاندروفر على انّ علاقة تعاون تجمع بين الفريقين.
وحسب مارك كاميرون، مدير التسويق التجريبي العالمي للاند روفر، لا يتعلّق الامر بمجرّد صفقة تدرّ الاموال، ويقول:" نبحث في عملنا عن الفروقات المتطرّفة، والامر عينه بالنّسبة لحملة سباق كأس أميركا. لذلك ينتابنا حماس عميق إزاء هذا المشروع العميق الذي يركّز على جعل القارب اسرع في الآداء" .
وفيما يبدو اختيار الكلمات فائق الذّكاء، جرت أحاديث طويلة مع المعنيين بعد الانتهاء من عرض المشروع وذلك للتأكيد على انها شراكة من نوع آخر.ويبقى السّؤال: ما الذي يمكن ان تقدّمه شركة سيارات الى فريق سباق يخوت كأس أميركا؟
يقول أنسلي انه :" كان من الواضح من الكأس الماضي ان التوجه المستقبلي سيكون نحو الدّيناميكيات الهوائية وأنظمة المراقبة" وأضاف كاميرون :" نتمتّع بمعرفة تقنيّة واسعة في هذا المجال وقوّة حسابية هائلة. وتتعلّق قيادة هذه الحملة (كأس أميركا) بإدارة المعلومات ايضاً وهي ايضاً جهة طوّرناها في سياراتنا."
أمّا للذين يهتمّون بالأرقام أكثر، ولا يكترثون للقواسم المشتركة بين الفريقين، فقد أطلعنا السيد تشارلز دانستون رئيس ومؤسس الفريق إذ قال:"تبلغ كلفة حملتنا 80 مليون جنيه واستطعنا جمع ما يعادل 75% من هذا المبلغ."
والمثير فعلا في هذه القصة هي حماس بعض عناصر الفريق الى اتمام البناء الذي سيحدد درجة النجاح.
ويقول السّير كيث ميلّز، عضو في لجنة الفريق:" يتعلّق هذا البناء والفريق بلحظة فوزنا بكأس أميركا سيُسجّل ذلك بداية رحلتنا لا نهايتها."
