أوجهٌ مميّزة لحملةٍ جيجر لوكولتر الجديدة

السبت 20 حزيران 2015

أوجهٌ مميّزة لحملةٍ  جيجر لوكولتر الجديدة
دعت دار الساعات السويسرية Jaeger-LeCoultre جيجر- لوكولتر رجلين وسيدة أصحابَ مِهَنٍ وشخصياتٍ تتناغم مع رسالتها لتجسيد حملتها الجديدة وتشخيصها.
 
 
أثمرت هذه الدّعوة مجموعة من الصّور وفيلما من خلال المبادلات بينهم. أمّا الاشخاص المختارون فهم إدواردو آسترادا، كارمن شابلن والدكتور كريغ فينتر، وبالنسبة لجيجر- لوكولتر، فهؤلاء هم العازفون المنفردون في سيمفونيتها الجديدة.
 
 
كارمن شابلن: ممثلة، كاتبة سيناريو ومنتجة توزّع وقتها ما بين نيويورك وباريس ولندن. تُعالج أفلامها الوثائقية مواضيعَ حساسة مثل ثنائيات الممثلات. في فيلمها القصير "موعدٌ غرامي في باناما"، تستثير ذلك الحدس الغريزي المفعم بالارتياب والشك إلى حد اليأس لامرأةٍ واقعة في الحب. قبل بضع سنوات اكتشفت كارمن شابلن وجود ساعة "ميموفوكس" التي قامت جيجر- لوكولتر بإهدائها إلى جدها شارلي شابلن عام 1958. أولى المصنع تركيزه على ترميم هذه القطعة الفريدة التراثية وسلّط الضوء على هذه العملية من خلال تصوير فيديو تحت أنظار المنتج، وقد حرّكتْ هذه التجربة مشاعر كارمن وألهمتها لتصنع فيلماً قصيراً بعنوان "وقتٌ لكل شيئ" ليكون تكريماً نادراً للوقت وإشادة استثنائية به.
 
 
إدواردو نوفيو آسترادا: واحدٌ من أفضل اللاعبين المعروفين في رياضة البولو على مستوى العالم ، فقد أبدى موهبته العالية في ميادين اللعبة في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وسويسرا وإسبانيا وبالطبع في الأرجنتين بلده الأم حيث فاز بالجائزة الكبرى لأول مرة عندما كان في الثامنة عشرة من عمره. علاوةً على كونه اللاعب المتميّز وصاحب نهجٍ حماسي، فإن إدواردو نوفيو آسترادا رياضي رزين يُنّمي ويرعى روح الأسرة. إنه بكل أناقةٍ يُخَلد قصة أسطورية رأت النّور في الهند والتي من أجلها قام المصنع بتوظيف المواهب لديه وتطبيقها لتصميم وابتكار ساعة بإمكانها الصمود أمام الصدمات القاسية التي تسببها المشاركة الخشنة في هذه الرياضة الرائعة. هكذا وُلِدَتْ ريفيرسو.
 
 
جون كريغ فينتر: كان رياضياً  قبل الانخراط في حرب فييتنام. لقد تأثر عميقاً بهذا الصراع العنيف، وعند عودته إلى الوطن عاد إلى دراساته و حاز على درجة الدكتورا. بعد ذلك، عمل على مستقبل الناقل العصبيّ وأصبح رائداً في التتابع الطبيعي لتراتبية الشّيفرة الوراثية. كما فاز مع هاميلتون سميث بجائزة نوبل في الطب، وأنجز أول تراتبية متسلسلة مكتملة لجينات بكتيريا قبل الانطلاق بنجاح إلى الجينات البشرية. عام 2007 أعلن تركيب الكروموزوم الصّناعي في المخبر، وبعد ثلاث سنوات قام مع فريقه في العمل بتركيب أول خليةٍ ذات جينٍ اصطناعي ما يُعتبَر تقدماً عظيماً في مجال البيولوجيا التركيبية. لذلك كرّست له لجيجر- لوكولتر أجمل تعقيداتها الساعاتية، وكذلك بندولة آتموس.
 
 
تعتبر هذه الحملة انعكاساً لرغبة الشركة في التواصل مع جمهورٍ من الرجال و النساء يجمع بينهم نوعٌ محدد من فن الحياة والعيش، و يوحدهم الشغف بالجمال. عالمٌ من الخيال لم يعُد فيه المُنتَج هو النتيجة النهائية، بل يكون بدايةً لقصة ملهمة تتكشف من خلال الرسالة "جيجر- لوكولتر، اِكتَشِفْ عالماً جديداً".
 
 

أحدث الأخبار السبّاقة