ستيفان بيرسون، بليونير H&M

السبت 06 حزيران 2015

ستيفان بيرسون، بليونير H&M

 ولد كارل ستيفان ارلينغ بيرسون في الرابع من أكتوبر عام ١٩٤٧ في ستوكهولم، السويد. 

 

افتتح والده ارلينغ بيرسون في العام نفسه، شركة أزياء للبيع بالتجزئة كان اسمها  Hennes&Mauritتعرف الآن ب-H&M

بدأت مسيرة الوالد بافتتاح متجر Hennesفي فاستراس لبيع الملابس النسائية. كان ناجحاً بما فيه الكفاية لفتح متجر آخر في ستوكهولم يجذب زبائن عدة. 

ملابسه الأنيقة واسعاره المناسبة جعلته يصبح معروفاً ومقصوداً جداً.

 

تعني كلمة Hennesالسويدية "لها" .عام ١٩٦٥ بدأت الشركة بيع الملابس الرجالية. أصبحت الشركة عمومية عام ١٩٧٤ وسُجلت في العام نفسه في سوق ستوكهولم المالية. خلال هذه الفترة، كان ستيفان ما زال يكمل دراساته في جامعتي ستوكهولم ولوند. تخرج عام ١٩٧٦ وانضم إلى أعمال العائلة وكان على رأس الأعمال التجارية في المملكة المتحدة ،كان للشركة محلات فقط في السويد والنروج والدنمارك.

 

عُيّن ستيفان عام ١٩٨٢ رئيساً تنفيذياً ل-H&M وبحلول عام ١٩٩٨ أصبح رئيساً، متولياً بذلك قيادة شركة أبيه وموسّعاً نطاقها في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الاميركية وهادفاً إلى بيع الملابس العصرية بأسعار معقولة

 

افتتح أول متجر  H&Mعام ٢٠٠٠ في الجادة الخامسة من الجانب الآخر لمركز روكفلر. وقد نال حدث الافتتاح على حملة اعلانية مكلفة قبل اطلاقه. وفي مقابلة حينها، قال ستيفان انهم يعطون ميزة إضافية حين يتعلق الأمر بالموضة ويعطون قيمةً للمال. والامركيون يرغبون بعقد صفقات جيدة. ونجحت الحملة، إذ أتى العديد من الناس إلى الافتتاح. أكثر ما يمكن للداخل أن يستوعب. 

 

يبيع H&Mملابس للأطفال وللأمومة وهو على توسّع مستمر. 

 

في نوفمبر ٢٠٠٤، قدّمت الشركة مجموعة حصرية مصمّمة من كارل لاغرفلد وبيعت السلع خلال ساعة واحدة. أحد مصادر النجاح، إلى جانب الاستراتيجية المتأنية والتنظيم المدروس، كان التصميم الداخلي في ستوكهولم خلال الثمانينات. وقد طال التصنيع بلاداً عدّة مثل الصين وبنغلادش وتركيا، البلاد التي تتمتع بيد عاملة رخيصة. 

 

عندما توفي الأب في أكتوبر ٢٠٠٢، جُيّرت ٧٠٪ من أسهم التصويت في H&Mإلى ستيفان وشقيقته لوتي مع ٣٧٪ من رأس المال.

 

تعتبر H&Mاليوم ثاني أكبر علامة تجارية في أوروبا ولها ٣٤٠٠ متجر في العالم.

 

تُقدّر ثروة ستيفان ب-٢٤،١ بليون دولار ولديه ممتلكات عدة في لندن وباريس وغيرها وهو يساعد مؤسسات عديدة. 

 

في ما يخص حياته الشخصية، هو يعيش في ستوكهولم مع زوجته كارولين دنيز بيرسون ولديه ٣ أولاد.