اضافة البعد الرابع للطبع الثلاثيّ الأبعاد

الأحد 07 حزيران 2015

اضافة البعد الرابع للطبع الثلاثيّ الأبعاد

 اضافة البعد الرابع للطبع الثلاثيّ الأبعاد

 

فيما يستمرّ الطبع الثلاثيّ الأبعاد في احداث الثورات في عالم الصناعة، قرّر بعض الباحثين ان ثلاثة أبعاد ليست كافية، لذا بدأ مفهوم الطبع الرباعي الأبعاد بالانتشار.

 

فالأغراض الرباعيّة الأبعاد تُبنى في مرحلة تلوى الأخرى من خلال طابعة ثلاثيّة الأبعاد، ولكن يضاف اليها الوقت، وهو البعد الرابع، فتستطيع تلك الأغراض أن تبدّل شكلها، وبالتالي أن تغيّر وظيفتها.

 

وحتّى الآن، توصّل الباحثون الى تطوير الأغراض المطبوعة وصنعها من موادّ أساسها المياه او الحرارة، فتصبح جاهزة للاستخدام فور طبعها، لكن كل الأغراض التي طُبعت حتّى الآن هي بطيئة الحركة، مدّة استخدامها محدودة، وهي غير متينة، كونها مصنوعة من موادّ ليّنة.

 

في جامعة ولّونغونغ، قرّر كلّ من البروفيسور مارك بانهوس وطالب الدكتورا شانون باكاريش ان يغيّرا كلّ ذلك، من خلال تقنيّة تسمح لهما بأن يطبعا أغراضاً رباعيّة الأبعاد عبر استخدام أربعة موادّ في الوقت عينه، وابرزها شبكة من الpoly N-isopropylacrylamide (PNIPAAm)  والألجينات.

 

الألجينات هو ملحٌ حادّ موجود في النباتات البحريّة، والPNIPAAmهو تركيبة كيميائيّة متشابكة. وهذان المكوّنان يجعلان الأغراض المطبوعة أكثر تماسكاً واستمراريّة.ومن خلال المياه فقط، المستخدمة وفق حرارات مختلفة، تتحوّل هذه الموادّ من سائلة الى صلبة ولكن ليّنة في الوقت نفسه، فتكوّن الأغراض المراد طبعها.

 

قد يفيد هذا الابتكار عالم الروبوتيّة، اي صناعة الرجال الآليين، كون هذه الطابعة تعطي غرضاً عاملاً ونهائيّا، ربّما رجل آليّ يوماً ما، في خطوة واحدة.