منزل ملكي في دالاس بـ20 مليون دولار
43 غرفة مليئة بالكراسي المخملية وثريات مغطّسة بالنحاس وجدران منقوشة بالصداف إضافة الى أثاث من كتلة ذهب في غرفة الاستحمام التي لا يمكن ايجادها الا في قصر الملك.
هنا، في دالاس الاميركية، شيّدت عائلة ملكية منزلا لها بالتعاون مع المهندسة كاري ويتمان التي استخدمت خبرتها لخلق تصاميم قديمة وجديدة في آن معاً تناسب الحياة الملكية.
وكما حصل مع زبائنها السابقين، جيسيكا ألبا وكريستان بال وإميليو إستيفيز وأنطونيو بانديراس وميلاني غريفيث، بحثت المهندسة ويتمان في قعر البحر لتجد قطع أثاث قديمة أصلية لهذه العائل الملكية.
تقول ويتمان:"يدور الناس في انحاء العالم وقد رأوا أموراً عدة وهم يريدون شيئاً جديدأً". لذلك قضيت عاماً كاملا في التبضّع والبحث عمّا يلائم الزبائن ورغباتهم.
وحرصت ان يكون هذا المنزل مصدر شعور بالعلى للزبائن بصورة خاصة عند دخولهم الحمام. وتم جمع اصداف الحائط من الفيليبين، أما الكابينات فمطلية بقشرة من الخشب، أمّا لوحة الكونترتوب فمصنوعة من الزجاج المعاد تدوره. ويضم الحمام مغطساً كبيراً من الستاينلس ستيل وثريا من زجاج المورانو الايطالي. إنه لكنز بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وننتقل من غرفة السيدة الى ملاذ المراهقة. عملت المهندسة على تطبيع كلّ غرفة بتصميم وأسلوب يتناسب مع شخصيات العائلة وأفرادها. وأعربت ويتمان في ما يتعلّق بغرفة السيدة:"تواجهت مع زبونة متيمة بالفن ولكنها لا تعرف الكثير عنه. أرادت تحفىا فنية ضاعفت ثمن الكلفة ولكننى حرصت على تأمينها."
وتتميز غرفة الاطفال بتصاميم عصرية ومتطورة ورسوم مذهلة تنقلنا الى عالم الطفولة من الارض الى السقف. إضافة الى ذلك تضم الرسومات تصاميم من الجبس على شكل فراشات حريرية الملمس.
ويضم هذا المنزل الكبير غرفة مسرح مع كراس للتدليك المانية. وتمزج هذه الكراسي الجديد والقديم وهي من المخمل والشرائط التزينية. إضافة الى الترف والرفاهية ، حرصت ويتمان على وضع لمساتها الخاصّة إذ نفّذت تحفة يدوية. وفي هذا الصدد اعربت قائلة:" أحب ما يمكن ان اقدّمه لهم وما يسمحون ان أقوم به".
وبالرغم من سعر المنزل الباهظ (20 مليون دولار) فالسكن فيه يساوي الملايين!
